• ماي 3, 2025

نشطاء من الحراك الجزائري يتظاهرون في جنيف ضد “الاعتقالات التعسفية”

تظاهر نحو 300 ناشط وداعم للحراك الشعبي الجزائري الأحد، أمام مقر الأمم المتحدة في سويسرا، للتنديد بـ “الاعتقالات التعسفية” في الجزائر.

ووصل أربعون منهم من فرنسا إلى جنيف بعد رحلة بدأت في 15 غشت من شامبيري بجبال الألب، قطعوا خلالها حوالى مئة كيلومتر على الطرق ومسارات التنزه.

وقالت منسقة الحركة آسيا قشود إن “المسيرة كانت متعبة جدا لكن كانت هناك طاقة هائلة”.

أما الجزائريون الآخرون الذين وصلوا بأعداد كبيرة من فرنسا، فكانوا ينتظرونهم تحت الشمس أمام المقر رافعين اعلاما جزائرية كبيرة وهم يرددون شعارات مثل “الحرية، سنحصل عليها!”افرجوا عن المعتقلين!” أو حتى “الجنرالات، في المزبلة!”.

وأوضحت رشيدة التي انتقلت من ستراسبورغ “نريد تحرير الجزائر من الطغمة العسكرية. أريدها أن تكون دولة ديموقراطية بالمعنى الحقيقي للكلمة وليس ديموقراطية الواجهة”.

كما وضع النشطاء في ساحة الأمم، الواقعة أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، صور “سجناء الرأي”.

وتستهدف السلطات الجزائرية منذ عدة أشهر، نشطاء الحراك والمعارضين السياسيين والصحافيين والمدونين، بحيث تضاعفت الملاحقات القضائية والإدانات. ورفض هؤلاء انتخاب عبد المجيد تبون المقرب من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في دجنبر2019.

وكان من المتظاهرين في جنيف، كريم نايت أولمان، مؤسس منظمة “إعادة بناء الجزائر” التي تجمع الكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج، وقد أعرب عن رغبته في تفكيك “النظام المافيوي الحاكم حاليا”.

وقال “لقد جئنا خصوصا للدفاع عن قضية معتقلي الرأي والسياسيين في الجزائر، وللدفاع أيض ا عن الصحافيين في السجون ولإيصال صوت الشعب الجزائري الذي يناضل ويكافح سلمي ا منذ أكثر من عام من أجل إقامة دولة ديموقراطية حقيقية”.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة