خبث اعلامي متواصل ل”عصابة السوء ” ضد المغرب !!
في سابقة من نوعها و في اقل من شهر ، تجرأت الوكالة الناطقة باسم الادارة العسكرية الجزائرية ، للمرة الثانية على التوالي، في ترويج اخبار كاذبة – في موقعها الرسمي- حول حصول المغرب على صوت واحد في انتخابات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة… وكانت انتخابات مجلس حقوق الإنسان جرت خلال هذا الأسبوع في مدينة جنيف السويسرية، حيث خصصت أربعة مقاعد في المجلس الأممي للمجموعة الإفريقية وهي السينغال والكوت ديفوار وملاوي والغابون.
و جاء في قصاصة وكالة انباء – الاعداء- انه قد جرى تداول معطيات تشير إلا أن المغرب حصل على صوت واحد بما يقل عن الأغلبية المطلوبة للفوز في الانتخابات والمحددة بسبعة وتسعين صوتاً، فيما حصلت السنغال على 188 صوتاً وكوت ديفوار على 182 صوتاً وملاوي على 180 صوتاً وغابون على 176 صوتاً…و بجرة قلم اعتبرت و كالة العصابة ذلك “انتكاسة حقوقية للمملكة المغربية”.
هدا و بمجرد استهتار وكالة ” عصابة السوء” في الترويج الزائف للحقائق ، والدي نشرته تحت عنوان: “المغرب يحصل على صوت واحد في انتخابات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”، زاعمة أن المغرب فشل في الانضمام إلى هذه الهيئة الدولية، حتى جاءت الصفعة مدوية ” لأعداء المغرب ” من منظمة الامم المتحدة تأكد فيها من خلال موقعها الرسمي بان المملكة المغربية لم تقدم ترشيحها، في أي وقت من الاوقات، للانتخابات الاخيرة لمجلس حقوق الانسان التي جرت هدا السبوع على مستوى الجمعية العامة، نافية بشكل قاطع المعلومات الكاذبة والمضللة التي روجت لها الانباء الجزائرية، الوسيلة الاعلامية الرسمية للأخبار الزائفة…
يدكر انه سبق و ان فنّدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتّحدة، مضمون مقال لوكالة الأنباء الجزائرية يزعم رفض هذه الهيئة الدولية لشكوى تقدم بها جزائريون حول الوضع الحقوقي في بلادهم، وأوضح بيان للمفوضية السامية أن مقال وكالة الأنباء الجزائرية، الصادر باللغات الفرنسية والعربية والإنجليزية يوم الثلاثاء 1 سبتمبر، زعم أن هيئة تُدعى “مكتب جنيف لمحكمة الأمم المتحدة للمنازعات”، رفض شكوى قدمها مجموعة من النشطاء السياسيين الجزائريين “بعد 24 ساعة من تقديمها وفحصها من قبل موظفي المكتب القانونيين”. وقال البيان إن “المعلومات الواردة في المقال التي أعيد نشرها على نطاق واسع وسائل الإعلام الأخرى في الجزائر وأماكن أخرى، هي تلفيق كامل من البداية إلى النهاية”.
ويرى مراقبون مدى بغض وكراهية عصابة مزورة لا هوية لها ، لدولة جارة ..، بحيث ظهر جليا من خلال تكرار سيناريو الكذب والبهتان في ظرف وجيز ،ان النظام الجزائري ظهر بوجهه القبيح انه منافق وانتهازي كذاب…و لا زال الكل يتذكر الحركة المستفزة – وان كانت غير مستغربة من النظام الجزائري – في ما وقع ذات يوم بالقاهرة خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين الذي ، بمقر الجامعة، عارض خلالها ممثل الجزائر– دون حياء – في الاجتماع مقترحا يقضي بترحيب مجلس الجامعة بعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي…مما يؤكد ان خبث عصابة السوء متواصل ضد المغرب ، هدا الاخير الذي مد يده للجزائر في أكثر من مناسبة للتعاون دون شروط مسبقة، ليس عن ضعف وإنما عن قراءة متمعنة وواقعية للخارطة الدولية ،…تاركا القافلة تسير، مستمرا في خططه التنموية و الاستثمارية…