تراجع كبير في مخزون الدم يدفع المركز الوطني لدق ناقوس الخطر
عاد المركز الوطني لتحاقن الدم في المغرب، من جديد لتدق ناقوس الخطر بسبب التراجع الكبير الذي شهده مخزون الدم في المراكز الجهوية.
وحسب ما أفادت به مصادر إعلامية، فلم يتمكن المركز الوطني لتحاقن الدم بالمغرب من تجاوز عتبة 1 في المائة من عدد المترعين نسبة إلى عدد سكان المغرب، وذلك بسبب تخوف المتبرعين من تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا، فضلا عن فرض السلطات الصحية لحالة الطوارئ الصحية لمواجهة انتشار هذا الفيروس.
وأضافت المصادر، أن المراكز الجهوية لتحاقن الدم لم تعد تستقبل إلا أعدادا قليلة من المتبرعين بالدم، لتفادي الانعكاسات السلبية على حاجة المؤسّسات الصحية وعلى حياة المئات من المرضى والمصابين.
وبالموازاة مع النقص الكبير في مخزن الدم بالمراكز الجهوية، أطلقت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي نداءات من أجل التبرع بالدم لانقاذ حياة الناس من الخطر.