كاريكاتير.. المؤسسات الأمنية المغربية دايرين “الحلاقم” لشي “قماقم”
بفضل الإشراف الشخصي لصاحب الجلالة: الدولة أحرص ما تكون على صحة المواطن أكثر من حرصها على توفير اللقاح
إذا كان من الطبيعي أن تحرص الدولة المغربية على توفير لقاح فعال وذا مصداقية، لاعتماده في الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء “كوفيد 19″، فإنها أحرص ما يكون على جعل صحة المواطن فوق كل اعتبار.
هذه حقيقة لا تخطئها البصيرة، ولا يُفلتها كل ذو عقل سليم.
وبالتالي، فإن كل محاولات التشكيك والتبخيس، هي دأب العدميين، ومُناهضي المصالح العليا للوطن والمواطنين، وهي عادة رافقت الكثير من مبادرات في مجالات عدة، قبل أن يتضح لاحقا أن الأمر لا يخلو من مزايدات فارغة، ومحاولات لتسفيه جهود الدولة.
المنتظر اليوم من عموم المواطنين، هو التفاعل الإيجابي والصادق مع حملة التلقيح الوطنية بعيدا عن ترويج الإشاعات والأفكار العدمية الجاهزة والمسبقة.
تعميم اللقاحات على عموم المغاربة، يفرض انخراطا جماعيا في هذه المحطة، من أجل كسب رهان التلقيح في أفق القضاء النهائي على انتشار فيروس كورونا في صفوف المواطنين.
كما تشكل هذه المحطة فرصة لإظهار الوعي الجماعي بأهمية دعم مبادرات الدولة، والانخراط غير المشروط في مبادرة وطنية يرعاها ملك البلاد، والذي يُعتبر الساهر على صحة وأمن الدولة والمجتمع والأفراد.