• ماي 3, 2025

تحليل إخباري: اختبار الكركرات تأكيد لدور “المؤسسة الملكية” المحوري في حماية المصالح العليا للوطن

كشفت واقعة الكركرات، أن استدامة الأمن والاستقرار في هذا الوطن السعيد، مرتبط بشكل كامل بدور المؤسسة الملكية، وقدرتها على ضمن أمن المواطن داخليا وخارجيا.

تجاوز الأمر الواقع الذي حاولت عصابة البوليساريو بدعم من الجزائر وأعداء وحدتنا الترابية فرضه تحقق بفعل حكمة ملكية، عبدت الطريق للقوات المسلحة الملكية لتطهير المعبر الحدودي، إفشال مخطط خصوم المغرب.

تبصر الملك محمد السادس، ورؤيته السديدة مكنت المغرب من فتح المعبر الحدودي، وضمان حرية التجارة بدون إراقة الدماء، وبمجهود بسيط، كسب خلاله المغرب تعاطف واحترام دول العالم، رغم محاولات استدراج المغرب لمستنقع لا يرغب فيه.

حسن قراءة الوضع السياسي الإقليمي والدولي، سمح للمغرب تسجيل عدة أهداف في وقت وجيز، توج باعتراف أكبر قوة دولية بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية، بفضل جهود الملك محمد السادس في إقناع القوى الكبرى بموقف وعدالة قصيتنا الوطنية الأولى.

تجربة الكركرات، أثبت للمواطن، أن صمام الأمان الوحيد هو الملك محمد السادس، الذي يكرس كل جهده، ورمزيته، ومكانته لخدمة قضايا بلده، بعيدا عن الحسابات الضيقة للفاعلين السياسيين.

هذه التجربة أكدت للمواطن المغربي، أنه في الوقت الذي تنشغل الهيئات السياسية بمصالحها، وتنخرط في حروب دنكيشوتية، يكرس الملك محمد السادس دوره لتمكين المغرب من مكاسب تضمن له حماية مصالحه الوطنية، وأمنه القومي، وقضاياه الاستراتيجية.

هذا الدور البارز غذى الوعي الشعبي بحقائق ثابتة لا تقبل الجدل، وعزز مكانة المؤسسة الملكية، ودور ورمزية محمد السادس، في قلوب وعقول المغاربة، كجدار صد كل المحاولات الرامية الى النيل من المغرب واستهداف مصالحه الوطنية.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة