خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
عودة الجنرال “الفار” خالد نزار للبلاد تؤجج غضب الشارع الجزائري
خلفت عودة الجنرال “الفار” خالد نزار إلى الجزائر، بعد إفراغ مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه يوم 9 غشت 2019، غضبا عارما وسط الشارع الجزائري وسط دعوات تطالب بالعودة للشارع وإحياء الحراك.
واتهم العديد من النشطاء الجزائريين، السلطة الحاكمة بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون بمحاولة الالتفاف على نتائج الحراك، من خلال إعادة الشخصيات التي خرج ضدها الشعب الجزائري إلى الصورة.
هذا وأفادت صحيفة الوطن الجزائرية الناطقة بالفرنسية، أن نزار عاد في 11 دجنبر الحالي إلى الجزائر ليتم إفراغ مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه يوم 9 غشت 2019، وأنه “حر طليق في بيته في العاصمة”.
ورجحت أن يكون الجنرال الذي كان يوصف بـ”الفار” من قبل وسائل إعلام محسوبة على السلطة، قد وصل عبر طائرة خاصة من إسبانيا مع تعليق الرحلات من وإلى الجزائر بسبب جائحة كورونا.
ويذكر أن نزار أدين بـ 20 سنة سجنا نافذا من قبل المحكمة العسكرية في البليدة في 10 فبراير الماضي بتهمتي المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة.