موظفو التكوين المهني يتهمون الإدارة ب “تأجيج الأوضاع” ويسطرون برنامجا احتجاجيا
قررت التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشهادات غير المحتسبة بمكتب التكوين المهني، التصعيد في وجه الإدارة وتسطير برنامج إحتجاجي، بعد فشل محاولات تقريب وجهات النظر بين الشغيلة والإدارة العامة وفق تعبير التنسيقية.
وحسب بلاغ للتنسيقية، فإن “إدارة مكتب التكوين المهني تأبى إلا أن تستمر في تأجيج الأوضاع، وزيادة جرعات الاحتقان الاجتماعي لدى حاملي الشهادات غير المحتسبة، من خلال الهجمة الشرسة على حقوق هذه الفئة في الترتيب والعيش الكريم كباقي أسرة التكوين المهني”.
وقالت التنسيقية في بلاغها، إن إدارة مكتب التكوين المهني “تراجعت عن كل وعودها السابقة التي كانت آخرها خلال لقاء 14 يناير 2020، دون التواصل مع التنسيقية، مشددة على أنها قامت بدعوة بعض المتضررين إلى اجتياز مباريات التوظيف التي اعتبرتها دعوة إلى “فخ خطير يهدد مستقبلها المهني، ويضعه على كف عفريت”.
ووفق بلاغ التنسيقية، فإن القانون الأساسي الجديد يسمح لهذه الفئة بالمشاركة في مباريات التوظيف، حسب حاجيات مكتب التكوين المهني التي تتناسب مع شهادات الأطر، مع إعادة ترتيبها الإداري عند التوفّق في المباراة.
وطالبت الهيئة في بلاغها، بالتدخل من أجل تسوية الملف، أسوة بالقطاعات الأخرى، مؤكدة استمرارها في تنفيذ برنامجها الإحتجاجي، ومؤكدة على ضرورة الترتيب للجميع دون قيد أو شرط وفق أعلى شهادة متحصل عليها بأثر رجعي.