القضاء العسكري الجزائري يبرئ “العصابة” ونشطاء الحراك الشعبي يستنكرون القرار
في قرار أثار استياء نشطاء الحراك الشعبي الجزائري، برأت المحكمة العسكرية في البليدة جنوب العاصمة الجزائرية، السبت 2 دجنبر الجاري، كل من السعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري السابق، والجنرالين طرطاق وتوفيق، والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون.، من تهمة التآمر.
“العصابة” كما يصفها نشطاء الحراك، كانت محكمة الاستئناف العسكرية في البليدة قضت، في فبراير الماضي، بالسجن 15 عاما في حق كل وقائد المخابرات السابق الفريق محمد مدين -المعروف بالجنرال توفيق- ومنسق أجهزة الأمن السابق بشير طرطاق -المعروف باسم عثمان طرطاق- والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون في قضية التآمر.
هذا وكان القضاء العسكري الجزائري قد تابع المتهمين بتهمة التآمر، على إثر اجتماع حضره شقيق بوتفليقة وتوفيق وطرطاق وحنون أواخر مارس من عام 2019، لوضع خطة “لعزل رئيس الأركان” المتوفى أحمد قايد صالح، غداة مطالبته علنا باستقالة رئيس البلاد للخروج من الأزمة التي بدأت مع انطلاق الحراك الشعبي يوم 22 فبراير/شباط من العام نفسه.
هذا القرار أثار غضب مواطني الجارة، معتبرين أنه يضرب نضالهم عرض الحائط، حيث علق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على خبر صدور حكم البراءة، بأنه يعيد البلاد إلى نقطة الصفر.