محمد زيان.. محامي القضايا الفضائحية، الذي قضى شبابه يجمع المال ويطارد المناصب، يفشل في الدفاع عن نفسه!!
يترقب الرأي العام الوطني، بفارغ الصبر، تحريك النيابة العامة للشكاية التي رفعتها وزارة الداخلية ضد المحامي الموقوف، والمتنطع، محمد زيان.
وبعد تقديم هذه الشكاية، وتحريكها قريبا، فإن المحامي زيان وبوصفه رجل قانون، مدعو الآن لكي يرد بشكل قانوني رصين، بعيدا عن خرجاته البهلوانية التي يلجأ إليه بين الفينة والأخرى، لتشتيت اهتمام الرأي العام وتضليله، بشكل متعمد، رغم أن البعض يعتبر الرجل يهذي أو يغرد خارج السرب.
لكن المحامي المتنطع، يتعمد هذا الأسلوب في التواصل لتمرير الرسائل دون أن يواجه بالتهم الذي يطلقها ذات اليمين وذات الشمال، وفي نفس الوقت ترك انطباع لدى الناس والرأي العام أنه لا يعي خطورة ما يقول وما يصرح به.
المحامي زيان الذي تخصص في الترافع عن كل المعتقلين في قضايا مثيرة أو لنقل عنها فضائحية، سيجد صعوبة في من سيتولى الدفاع عنه، لأن هذا النوع من القضايا الخاسرة تخصص زياني محض، فأين اختفى حامل مشعل محاربة الفساد والمحامي الذي تحول إلى مناضل في خريف العمر بعدما قضى شبابه يجمع المال ويطارد المناصب.