منظمة حقوقية مغمورة تدافع عن “المعطي منجب” من بوابة الصحافة متجاهلة تكييف الجرائم المتابع بها
دخلت منظمة صحفيين أحرار بدون حدود على خط قضية اعتقال المعطي منجب، في محاولة للتأثير على القضاء.
ما قامت به هذه المنظمة يعتبر تدخلا غير مقبول في القضاء، علما أن المعطي منجب أستاذ جامعي وباحث أكاديمي، ويقدم نفسه بهذه الصفة، ولم يكن يوما ما صحفيا، لذلك فإن هذه المحاولة للتشويش على القضاء وخلط الأوراق هي محاولة يائسة من أجل التأثير على سير المحاكمة.
علما أن العلاقة التي ربطها المعطي منجب مع بعض الصحفيين الشباب عبر مركز التكوين الذي يشرف عليه هي علاقة مشبوهة تقع ضمن دائرة المحظور، لأنها تعبد الطريق لاختراق مخابراتي للمغرب عن طريق بعض ممتهني الصحافة، ومن بوابة الصحافة الاستقصائية للحصول على معلومات تعتمد كأساس لاستهداف المغرب وضرب أمنه.
هذا الخلط مقصود ومحاولة مفضوحة لإقحام المعطي منجب ضمن دائرة الصحافة لتصنيف المغرب كدولة تعاكس حرية الرأي والتعبير، وتمس بهذا الحق المقدس.
إن تدخل هذه المنظمة المغمورة، والذي تحركه بكل تأكيد خلفيات سياسية، الهدف منها هو ضرب سمعة المغرب، وتأليب المنظمات الحقوقية في الغرب وفي العالم، من أجل إرباك الحكومة المغربية وخدمة أجندة أعداء وخصوم المملكة المغربية.
اللافت في تدخل هذه المنظمة، هو أنها قفزت على التهم التي يتابع بها المعطي منجب والتي لا علاقة لها بحرية الرأي التعبير، والتي كيفها صك الاتهام ضمن جرائم الذمة المالية وتبيض وغسل الأموال والاثراء غير المشروع، مع ما ينطوي عليه ذلك من شبهات تدفع القضاء المغربي لفتح ملف المعطي منجب لمعرفة خبايا التجاوزات المالية التي اقترفها.