ولي العهد مولاي الحسن يبلغ 22 سنة.. مناسبة سعيدة لكل مكونات الشعب المغربي
دورة أديس أبابا.. تنفيذ إصلاحات هيكلية جديدة والبوليساريو في خطر
أكد المغرب، الجمعة بأديس أبابا، مجددا، على ضرورة إرساء الحكامة الإدارية والمالية الجيدة داخل مفوضية الاتحاد الإفريقي، وذلك عشية انعقاد القمة العادية المقبلة للاتحاد التي ستكون دورة لتنفيذ عدة إصلاحات هيكلية قد تمهد الى طرد كل من لا تتوفر فيه صفة الدولة كجبهة البوليساريو الانفصالية.
وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، خلال الدورة العادية ال41 للجنة الممثلين الدائمين بالاتحاد الإفريقي، التي واصلت أشغالها اليوم عبر تقنية التناظر المرئي، أن الحكامة الإدارية والمالية الجيدة أساسية من أجل المساهمة الفعالة والناجعة في سيرورة العمل المشترك بين الحكومات الذي تتمثل غايته القصوى في خدمة المصالح الحيوية للمواطن الإفريقي.
وخلال اليوم الثالث من دورة لجنة الممثلين الدائمين بالاتحاد الإفريقي المنعقدة تحضيرا لقمة الاتحاد الإفريقي المرتقبة يومي 6 و7 فبراير المقبل، وفي إطار بحث التقارير المتعلقة بالمسائل المالية وتدقيق الحسابات، سلط عروشي الضوء على ضعف معدل تنفيذ برامج الاتحاد الإفريقي الذي لا يتجاوز نسبة 56 بالمائة، في حين يبلغ معدل التنفيذ المالي 74 بالمائة فقط، مما يؤثر على أداء المنظمة الإفريقية.
وبصفته النائب الأول لرئيس اللجنة الفرعية التابعة للجنة الممثلين الدائمين بالاتحاد الإفريقي حول مسائل تدقيق الحسابات، شدد الدبلوماسي المغربي على أهمية إجراء تدقيق الحسابات من أجل ضمان فعالية عمليات التدبير والمراقبة الكفيلة بتعزيز الحكامة الجيدة داخل المؤسسة.