• ماي 4, 2025

تحليل إخباري: الرد المطلوب من المغاربة، بعد مشهد “تلقيح الملك” الذي حرك مشاعر الملايين

بتلقي جلالته مساء اليوم الخميس، للتلقيح ضد الوباء، يكون الملك محمد السادس، حفظه الله، أول قائد أفريقي يعطي شارة الانطلاقة لحملة التطعيم العالمية ضد الجائحة.

وهذا الشرف كسبه جلالة الملك بعد ربح المغرب معركة توفير اللقاح ضد فيروس كورونا، بعد أن دخل سباق كبار العالم من أجل نيل حصته من اللقاح، وقد تحققت للمغرب هذه الأمنية، وفي زمن قياسي لم يسبقنا إليه أحد في القارة السمراء، وكل هذا بفضل إرادة وعزيمة وإصرار العاهل الكريم، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.

محطة اليوم بالقصر الملكي دفعة قوية للحملة الوطنية، وتحفيز لكل المغاربة الذين لا يترددون في السير خلف قائد البلاد في كل المحطات والمواقف.

بدءا من الغد، سيكون المغاربة على موعد مع الحملة الوطنية للتلقيح التي أعطى جلالة الملك انطلاقتها بتلقيح نفسه، وذلك من أجل بلوغ المناعة الجماعية في أقرب وقت تحقيقا للسلامة والأمن الجماعي للمجتمع.

هذه المبادرة الإنسانية التي حركت مشاعر وأفئدة المواطنين المغاربة، وحتى المقيمين الأجانب، وكذا مجانية التلقيح التي كلفت المغرب اعتمادات مالية باهضة التكلفة، تستدعي أن يرد عليها المواطن المغربي بالتجاوب والانخراط المسؤول والفعال في هذا الورش الصحي الكبير، والتصدي لكل حملات التشكيك والتشهير وضرب العملية التي يراهن عليها المغرب لتحقيق الاقلاع والنهوض الاقتصادي والعودة إلى الحياة الطبيعية للبلاد.

إذن، فالحملة الوطنية للتلقيح ضد فروس كورونا هي في أمس الحاجة اليوم إلى مجهود مجتمعي موازي، ينخرط في إنجاحها، لاستغلال الإمكانيات الهامة التي رصدتها الدولة المغربية، بتعليمات من قائد البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة