• ماي 4, 2025

نجاحات “حموشي” تقض مضجع العملاء وتُفسر ارتفاع منسوب الاستهداف لرجل يخدم وطنه وملكه بصدق

تحولت نجاحات عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، إلى كابوس يقض مضجع الخونة وعملاء الخارج المتسكعين بالعواصم الأمريكية والأوربية.

فكلما حصد حموشي إشادة دولية أو تهنئة خاصة نظير جهوده في مجال التعاون الأمني الدولي، كلما أصيب هؤلاء الخونة بالسعار، وتحركت آلة الحقد العمياء لاستهداف الرجل وتبخيس جهوده ودوره في تحصين الأمن الوقائي للمملكة ومن خلالها لدول الجوار والبلدان الصديقة للمملكة المغربية.

نجاحات حموشي وتميزه كشخصية أمنية تحصد الاهتمام والتنويه الدوليين، دفع عددا من عملاء الخارج المأجورين لفائدة الجزائر وشرذمة الانفصال وبعض أعداء وخصوم المملكة، إلى استهداف الرجل بشكل مجاني عبر فبركة سلسلة من القصص والحكايات الكاذبة لضرب نجاحات الرجل والتشويش على مساره المهني الناجح.

هذه الحملة المسعورة التي تستهدف حموشي بين الفينة والأخرى لا تعكس سوى ضيق صدر هؤلاء الخونة بأداء مسؤول أمني يضع أمن المملكة والمواطنين فوق كل اعتبار، وهو ما يفسر الكم الهائل من حملات الاستهداف من نفس الأشخاص الذين يتبادلون الأدوار فيما بينهم لتشويه سمعة المملكة المغربية في المحافل الدولية، وإتاحة الفرصة للإعلام الدولي المتربص بالمملكة لإعادة إنتاج الأخبار المفبركة التي يروج لها عدد من الخونة والعملاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت.

هذه الحملات المغرضة لم تنل من حموشي ولن تنال منه، في ظل الثقة المولوية التي يحظى بها من قائد البلاد وتدعمها الشهادات الدولية بحق مسؤول أمني استثنائي يعتبر أحد الدفاعات الأمامية في وجوه الخصوم والأعداء، وذلك بفضل تدبيره المميز لاثنين من أهم الأجهزة الأمنية الوطنية.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة