• ماي 4, 2025

الملك محمد السادس نزل بكل ثقله لإقناع قوى دولية عظمى ليكون المغاربة أول شعب بإفريقيا يستفيد من التطعيم

بعد انتظار طويل، زف الديوان الملكي، نهاية الأسبوع الماضي، لعموم المغاربة، خبر إعطاء الانطلاقة الفعلية لحملة التلقيح الوطنية.

بلاغ الديوان الملكي، أكد مجانية اللقاح ضد فيروس كورونا لعموم المغاربة، وهذا القرار الملكي يستحضر الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين المغاربة بمختلف فئاتهم، سيما الطبقات الاجتماعية محدودة الدخل، والتي تأثرت مواردها المالية بسبب تداعيات الفيروس اللعين.

بلاغ الديوان الملكي، تناول أيضا ملامح الحملة الوطنية للتلقيح والتي تتسم بالتدرج الزمني، إلا أنها موجهة لتلقيح جميع المواطنين والمقيمين الأجانب بالمغرب، وحدد الفئات العمرية ما بين 17 سنة و75 سنة فما فوق.

هذا التأطير التنظيمي التي تطرق له الديوان الملكي، يمثل أهم المحددات للحملة الوطنية، كما أنه يجيب عن الأسئلة الكلاسيكية حول كلفة اللقاح، والفئة العمرية المستفيدة والسياق الزمني للعملية.

إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح يعتبر حدثا وطنيا هاما بعد المجهودات التي بذلت لتوفير اللقاح، ليكون رهن إشارة المغاربة من أجل تحقيق المناعة الجماعية التي تبقى الهدف النهائي لمحاصرة فيروس.

بلاغ الديوان الملكي أنهى انتظارية طالت لأسابيع، وحمل أخبار حاسمة وسارة للمغاربة، الذين من حقهم أن يفتخروا بأنهم أول شعب سيستفيد من اللقاح ضد فيروس كورونا بافريقيا.

وهذا السبق ثمرة عمل القيادة السياسية الوطنية وفي مقدمتها جلالة الملك محمد السادس، الذي نزل بكل ثقله لإقناع قوى دولية عظمى بتوفير اللقاحات الموجهة للمغرب، حيث توصل المغرب بدفعتين وسيتوصل مستقبلا بما يكفي لتنزيل الخطة الوطنية للتلقيح.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة