تعثر حملة التلقيح الجزائرية التي اتضح أنها مسرحية لتضليل الرأي العام الداخلي والخارجي
طلقت الجزائر حملة تلقيح محلية بعد حصولها على كمية ضعيفة من لقاح سبوتنيك الروسي المشكوك في فعاليته بشهادة خبراء غربيين.
الجزائر التي تتخبط في مشاكل لا أول ولا آخر لها، تحاول تقليد المغرب، والظهور بمظهر الدول الحريصة على سلامة سكانها، والأصل أن الحملة التي تروج لها وسائل الاعلام الجزائرية ليست سوى مسرحية جديدة من مسرحيات جنرلات الجزائر الذي أصبحوا محترفي تمثيل في كل القضايا والمواقف من أجل تضليل الرأي العام المحلي والخارجي.
وسائل إعلام محايدة فضحت الادعاءات الجزائرية في قضية التلقيح بعد أن كشفت أن الجزائر لم تحصل سوى على 50 ألف جرعة، لا تكفي حتى لعدد رجال الأمن الجزائريين، فبالأحرى باقي القطاعات الحيوية بالبلاد.
تعثر الحملة الجزائرية للتلقيح قياسا إلى المغرب، مرده إلى سعي حكام قصر المرادية الى المزايدة على الشعب الجزائري في هذا الموضوع، حتى ولو تعلق بتلقيح أقل من واحد بالمئة من نسبة سكان البلاد