إنجاح حملة تلقيح المغاربة ضد “كوفيد”.. رهان صحي كبير يشغل العاهل الكريم هذه الأيام
بفضل الحرص الملكي الشديد على إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح، التي تعتبر رهانا صحيا راهنيا يشغل كل بال ووقت والعاهل الكريم هذه الأيام، تتواصل الحملة، وسط مؤشرات قوية، على نجاحها.
وإلى حدود يوم الأربعاء، بلغ عدد المستفيدين والمستفيدات من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد 308.398 شخصا، وفق إحصائيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة.
ولعل أبرز ما يمكن الحديث عنه في أجواء عملية التلقيح التي انطلقت، هو نشر صور لمواطنين ينتمون لقطاعات مهنية مختلفة، في مواقع التواصل الاجتماعي، مشفوعة بتدوينات تشجع المغاربة على الانخراط الواسع في الحملة.
الأكثر من ذلك، حرص أطباء منهم أساتذة في كليات الطب، على تقاسم صور خضوعهم للتلقيح، كما فعل عدد من موظفي المديرية العامة للأمن الوطني وكبار مسؤولي الصفوف الأمامية، وهو نفس الخط الذي سار عليه الكثير من الناس.
وقد حضر موقع ” كواليس اليوم” صباح يوم أمس الثلاثاء عملية تلقيح أساتذة جامعيين بكلية الحقوق سلا الجديدة، وبعض الإداريين العاملين بكلية الحقوق.
الخلاصة، أن أهم ما في الحملة الوطنية للتلقيح التي انطلقت قبل أيام هو تفاعل جميع الفئات مع هذه الحملة، وضمنهم أعوان ورجال سلطة، وموظفي الإدارة الترابية.
حصيلة الأيام الأولى من التلقيح التي تجاوزت 308 آلاف شخص استفادوا من التلقيح جد مشجعة، على ضوء التفاعل الشعبي مع هذه الحملة، بعد أن تجاوز المواطنون هذه العملية بدون خوف وبدون أي أعراض جانبية على الصحة العامة.