تواصل عمليات التلقيح بمعنويات عالية والإشراف الشخصي للملك أعطى زخما كبيرا للحملة

دخلت الحملة الوطنية للتلقيح يومها السابع، ولامست سقف ال400 ألف ملقح.

الأصداء اليومية التي تعكس ارتسامات المواطنين، تبدو مبشرة يرافقها الترحيب باللقاح، والتأكيد على ظروف إجراء اللقاح، وآثاره التي تبقى عادية على العموم، خاصة في ظل ارتفاع عدد من خضعوا التلقيح منذ بدايته قبل أسبوع.

توالي عمليات التلقيح وتوسع دائرة المستفيدين، تركت انطباعا محفزا للمقبلين على اللقاح، وطمأنت من خضعوا له أو من يقبلون عليه.

غياب أي تداعيات على صحة المواطنين وسلامتهم، مؤشر إيجابي يعطي زخما هاما لهذه الحملة.

الاجواء المميزة لحملة التلقيح يعود الفضل فيها لحنكة وتبصر قائد البلد الذي أرسى دعامات هذه الحملة، وأعطى شارة الانطلاقة بصفة شخصية، ويحرص على تتبع كل التفاصيل المتصلة بهذه الحملة الوطنية.

إشراف الملك محمد السادس على حملة التلقيح، يعتبر ضمانة هامة لكل المواطنين المقبلين على حملة التلقيح، وهو ما أكدته كثافة الإقبال والتجاوب الشعبي الهام منذ اليوم الأول لبدايتها، وهو ذات الإقبال المنتظر في قادم الأيام.