رفع الحجر الصحي عن المغاربة رهين بنجاح حملة التلقيح التي يرعاها صاحب الجلالة

تتواصل بنجاح كبير الحملة الوطنية للتلقيح التي ستدخل اليوم أسبوعها الثاني.

الأهداف المرسومة للمحطة الأولى تحققت بنسبة كبيرة إن لم نقل مائة بالمائة.

هذه المحطة تميزت بتجاوب كبير ومنقطع النظير بعد أن ركزت على استهداف العاملين في الصفوف الأمامية والقطاعات الحكومية الأكثر احتكاكا بالمواطنين، والمرافق العمومية ذات الاقبال الشعبي الكبير.

نجاح المحطة الأولى يغذي الآمال بنجاح مماثل للمرحلة الثانية التي ستعرف توسيع دائرة المستفيدين من الحملة الوطنية للتلقيح، من خلال تمكين جميع البالغين سن 17 سنة فما فوق من الاستفادة من اللقاح، وكل هذا من أجل تعزيز فكرة المناعة الجماعية التي ستتحقق بعد تلقيح غالبية المواطنين، وبالتالي تضاؤل فرص الإصابة ومعها ستتضاءل فرص العدوى.

هذا الرهان، سيمكن من تجاوز حالة الإغلاق الجزئي، وسيسمح برفع التدابير الاحترازية التي تطوق الحياة العامة اليوم بالمغرب في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال العدوى بشكل يهدد سلامة وصحة المواطنين.

المرحلة الثانية من التلقيح التي تتسم بتوسيع الفئات المستهدفة، تعتبر تحديا آخر يواجه السلطات العمومية والمحلية والأطر الصحية والطبية والأمنية التي تحملت عبء إنجاح المحطة الأولى، والتي كانت بمثابة تمرين عملي للانطلاق نحو تلقيح ما يناهز 30 مليون مغربي في الأشهر القليلة المقبلة، وبأسرع وقت ممكن، باعتبار عامل الوقت حاسم جدا لربح معركة السرعة النهائية مع فيروس كورونا.

الآن، وبفضل الحكمة الملكية لصاحب الجلالة، كل المؤشرات تبدو مشجعة، والرهان على مواصلة التعبئة الرسمية والشعبية لانهاء حملة التلقيح في أقرب وقت ممكن.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة