الشارف يكشف حقيقة المتطرف حاجب ويؤكد أنه مجرد “سلكوط” يزرع الفتنة للحصول على الأموال
واصل المعتقل الاسلامي السابق، بوشتى الشارف فضح أكاذيب وادعاءات المتطرف محمد حاجب، المقيم بألمانيا، كاشفا حقيقته وأهدافه الخبيثة وراء خرجاته التي يهاجم من خلالها بلده المغرب ومؤسساته من خلال فبركة المعطيات وتزوير الحقائق.
الشارف الذي اختار رفقة معتقلين إسلاميين سابقين، الخروج لفضح ادعاءات حاجب بخصوص تعرضه للتعذيب بالسجون المغربية، أكد في مقطع فيديو جديد نشره، الإثنين 15 فبراير الجاري، عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك، أن المتطرف المقيم بألمانيا ليس سوى مجرم وشيطان يتمشى فوق الأرض، ويسعى من خلال قناته في اليوتيوب إلى الحصول على الأموال من خلال معاداة بلده المغرب، وفبركة ادعاءات زائفة.
وأوضح المعتقل السابق بتهمة الإرهاب في سجن “الزاكي”، أنه التقى مع محمد حاجب سنة 2010 بسجن سلا في عز انتشار موضة تنظيم القاعدة، بعد اعتقاله رفقة عدد من الأشخاص بتهمة الدعاية لتنظيم القاعدة الإرهابي، وكان كل شخص داخل السجن يتباهى بما قدمه للقاعدة، مشددا في رسالة موجهة لجميع المغاربة، الى أن ما يقوم به الممسوخ و”السلكوط” محمد حاجب ليست معارضة سياسية، وأنه منذ دخوله إلى السجن وهو يقوم بأعمال الفتنة، من بينها واقعة 2011 عندما دخل الإخوة في نزاع حاد مع الموظفين، تطور الأمر إلى معركة بالأيدي وقاموا بعد ذلك بحرق راية المغرب وكذا حجز 5 موظفين وتهديدهم بالذبح،
وذكر بوشتى الشارف أن كل ما قام به حاجب داخل السجن، كان غرضه زرع المشاكل بين الإخوة، والوصول إلى مصالحه وقضاء أغراضه الشخصية”، مشيرا الى أنه ” لم يحصل على أية شهادة دراسية داخل السجن، وأنه منذ دخوله وهو يقوم بأعمال الفتنة، والآن يستهزئ بي بعد أن حصلت على شهادة جامعية، وأشتغل بائع متجول”.
وأورد المعتقل الإسلامي السابق، أن محمد حاجب يضحك على المغاربة ووجب عليه “ أن يتقي الله وباركا من الفتنة ومن التفرقة بين الريفي والصحراوي أو بين الجبلي والأطلسي، خلي المغاربة مجموعين“، مضيفا أنه يجب عليه أن يكون غيورا على هذا الوطن ويدافع عنه لأنه خلق فيه وينتمي إليه”، مشددا على أن ” محمد حاجب يحرض على الفتنة، ولم يحصل لا على شهادة ولم يترك زملائه في السجن يدرسون”.
ووجه الشارف كلامه لحاجب قائلا: ”باركا سيير ضبر ليك على خدمة، واسترزق الله من حلال”، مشددا أنه لن يدعمه أي مغربي، لأنه “شيطان ومجرم، وهدفه هو إشعال الفتنة، والمتاجرة بالادعاءات والافتراءات الكاذبة ضد المملكة، من أجل أخذ بعض الدنانير الجزائرية”، مخاطبا إياه :” واش مسخنينك هذوك الدينارات ديال الجزائر..شي نهار غيخلوك المجرم..وشعلتي الفتنة داخل السجن وخارجه، أيها الفتان، يا ابليس..لعنة الله عليك”.
وأوضح بوشتى، أنه كان صاحب فكرة ادعاء تعرض المعتقلين الاسلاميين للتعذيب داخل السجون، مشيرا إلى أنه استفاد رفقة ما يقارب 200 شخص آخرين من العفو الملكي، مشددا على أن ما قام به المتطرف حاجب داخل السجن وما يقوم به الان من خرجات مليئة بالأكاذيب لا تخدم قضية المعتقلين الإسلاميين.