البيجيدي يرفع “لا” كبيرة امام تغيير القاسم الانتخابي وحضور الشباب في مجلس النواب “إضافة نوعية”
تشبث حزب العدالة والتنمية برفضه لمقترح عدد من الاحزاب القاضي باحتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية.
وشددت الامانة العامة للبيجيدي في بلاغ لها، على مصطلح “الرفض الصارم” لهذا المقترح، مؤكدة أن احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح بدل عدد الأصوات الصحيحة “انتكاسة وانزياح عن روح المقتضيات الدستورية المؤطرة للخيار الديمقراطي والمنطق الانتخابي السليم، وأنه أمر نشاز يتعارض مع ما هو معمول به في التجارب الديمقراطية المقارنة”.
وأبرزت الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن “المصداقية السياسية أهم رهان للانتخابات المقبلة”، و”ينبغي أن يكون محفزا على المشاركة الانتخابية ويثمن صوت المواطن من خلال الذهاب إلى صناديق الاقتراع قصد ممارسة حق وواجب التصويت”.
وتابع البيجيدي توضيحاته بخصوص رفضه للقاسم الإنتخابي على أساس المسجلين في اللوائح، مشيرا إلى أن رهان المصداقية السياسية هو أهم رهان للانتخابات المقبلة، “بما يعنيه ذلك من أهمية فرز مؤسسات ذات مصداقية، تعزز الثقة في جدوى المشاركة الانتخابية، وما يترتب عنها من تقوية للهيئات الحزبية وما تقوم به من أدوار دستورية تمثيلية وتأطيرية”.
وعبر البيجيدي عن حرصه على “التدبير التوافقي” لكل ما يتعلق بالانتخابات المقبلة “ما دام ذلك يتم في إطار تعزيز الاختيار الديمقراطي وصيانة مكتسباته”.
وإعتبرت الأمانة العامة للمصباح، أن تخصيص تمثيلية للشباب في مجلس النواب بعد دستور 2011، “كانت تجربة” للتمكين السياسي للشباب.
ودعا البيجيدي في هذا الصدد، إلى التنصيص على الضمانات القانونية لتثمينها وإستمرارها، معبرا هذه “التجربة” مكسبا مهما لمسار الممارسة السياسية والبرلمانية الوطنية.
وأضاف البيجيدي في الموضوع نفسه، أن حضور الشباب بمجلس النواب “شكل إضافة نوعية للعمل البرلماني”، كما جددت الامانة العامة “التأكيد على موقفها الثابت من إقرار تمثيلية مناسبة لمغاربة العالم في مجلس النواب”.