محمد حاجب بين الجهل الدستوري والتطاول على المؤسسات بحثا عن النجومية
أصبح محمد حاجب المقيم في ألمانيا والمعتقل السابق في إطار قانون محاربة الإرهاب، متخصصا في مهاجمة رموز الدولة المغربية، وإقحامهم في قضايا لا علاقة لهم بها، في محاولة لتجييش الرأي العام المغربي، وإثارة الفتن والقلاقل.
محمد حاجب الذي يختبئ بألمانيا مستفيدا من الدعم والإعانات الاجتماعية التي تصرفها الحكومة الألمانية لأمثاله، يريد ان يصبح محللا سياسيا للشأن المغربي من بوابة تحميل المسؤولية في كل ما يقع بالمغرب لشخصين أو ثلاثة في المغرب، وبأسلوب منحط يتجاوز الوقاحة ويصل إلى الحقارة بسبب الفقر الفكري للمدعو محمد حاجب الذي يحاول أن يصبح نجما لليوتيوب من بوابة السياسة وتحليل الشأن العام.
محمد حاجب، ومن فرط جهله بالمكانة الرمزية لرئيس الدولة في النظام الدستوري المغربي مثلا، يقارن بشكل فج بين الملك محمد السادس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بدعوى أن المستشارة الألمانية تخرج إلى الحديث للصحافة في كل يوم، متجاهلا أن الملك لا يدبر الشأن العام بشكل مباشر، وأن المسؤول عن ذلك هي الحكومة المنتخبة التي تساءل أمام البرلمان والملك.
محمد حاجب المدان في قضايا كثيرة، واحد من الجهلة والأميين الذين يتسربون عبر العالم الأزرق لنفث سموم الحقد تجاه المغرب ومؤسساته بدافع الحقد والجهل المركب، ولهذا السبب، فهو لا يعرف أن بعض ما يصدر عنه يرقى إلى جرائم يعاقب عليها القانون في إطار السب والقذف والتشهير، وأن وجوده بألمانيا لا يعني أنه بعيد عن المساءلة والمتابعة القانونية.
هذا الشخص أصبح يتطاول أيضا على اختصاص المؤسسات الدستورية كالأمن والقضاء بعد اعتقال شفيق العمراني، محذرا ومتوعدا من دفع المغرب لثمن اعتقاله، وكأن المغرب دولة للغاب تشتغل بعيدا عن القانون والمساطر، وهذه من بين أسباب تطاول مثل هذه النكرات على أسيادها.