فضيحة مدوية في زمن الحراك.. جنرالات الجزائر يُنفقون الملايير على الانفصاليين من المال العام و”أميناتو حيدر” تورط أسيادها!!!

انفضحت حقيقة الانفصالية الخائنة أميناتو حيدر، وتأكد بما لا يدع مجالا للشك، أن الأمر يتعلق بخديمة أحذية الجنرالات في الجزائر.

والشيء المؤسف أكثر، أنه في الوقت الذي تخرج فيه عشرات الآلاف كل جمعة للاحتجاج، وفي وقت تغلي فيه منطقة القبايل غليانا محموما، تستمر طغمة العسكر الفاسدة بالجزائر، في إغداق الملايير على الانفصاليين والمرتزقة، من أموال ومقدرات الشعب الجزائري، وخاصة عائدات النفط والغاز.

أميناتو حيدر، ظهرت وهي بصدد التقاط صورة لـ”الذكرى”، أمام جناح رئاسي (سويت بريزيدونسيال) في فندق مصنف، والذي يصل فيه ثمن الغرفة الواحدة، لليلة واحدة فقط، إلى 11 ألف دولار.

إن الأمر يتعلق بفضيحة مدوية وبكل المقاييس، وما على جنرالات الجزائر، الحكام الحقيقيين في قصر المرادية، إلا أن يبادروا إلى الرد على هذه الفضيحة، أو إقناع زعماء وقادة الحراك في بلادهم، بأن الأموال التي يتم إغداقها على أميناتو حيدر، والمئات غيرها من الانفصاليين ومرتزقة البوليساريو، هي من جيوب الجنرالات، ومن حساباتهم الشخصية، وليس من المال العام، الذي يبقى الشعب الجزائري، هو صاحب الأولوية في الاستفادة منه، وحق من حقوقه.

بهذه الصورة الفضيحة، تكون أميناتو حيدر قد ورطت أولياء نعمتها، أي العسكر ومن في حكمهم، وفتحت عليهم أبواب الجحيم، من طرف زعماء وقادة ونشطاء الحراك في الجزائر.