سخاء الجزائر مع الانفصاليين يفضح استثمار الجنرالات في العداء للإضرار بمصالح المغرب
رغم مرور أكثر من أسبوع على الفضيحة المدوية، التزم جنرالات الجيش الجزائري الصمت تجاه الصورة التي نشرتها أميناتو حيدر من أمام غرفة فاخرة بأحد أكبر فنادق الولايات المتحدة الأمريكية.
فالجميع يعرف أن أميناتو حيدر محدودة الموارد المالية بحكم وظيفتها في المغرب، كما أنها لا تستطيع مجرد الدخول إلى ذلك الفندق بإمكانياتها المادية الخاصة فبالأحرى أداء مقابل الإقامة بجناح رئاسي، يتجاوز سعر المبيت فيه ليلة واحدة أكثر من 10 ملايين سنتيم مغربي.
هذه الصورة لوحدها تكشف ورقة التوت عن جنرالات الجيش الجزائري الذين ينفقون أموال الشعب الجزائري لتمويل الجولات السياحية للمحسوبين على الجبهة الانفصالية البوليساريو.
وبسبب السخاء الجزائري، يستمر عدد من أتباع قادة جبهة البوليساريو الانفصالية في الإدمان على النضال السياحي بفعل تدفق التمويلات الجزائرية باستمرار.