• ماي 5, 2025

“وهيبة” بطلة “روتيني الجنسي” تواصل مسلسل التحرش

تواصل الشرطية السابقة وهيبة خرشيش، سلسلة إدعاءاتها وأكاذيبها، بنشر فيديوهات تبحث من خلالها عن “براءة مزعومة”.

الشرطية السابقة المقيمة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، أصرت على التمادي في محاولات تغليط الرأي العام المغربي من خلال الترويج لادعاءات زائفة ومغالطات مكشوفة، بتحريض من جهات تكن العداء للوطن.

أحدث خرجات الشرطية السابقة، شريط فيديو نشرته على قناتها في موقع يوتيوب، الثلاثاء 09 مارس الجاري، تَتَظَلَّمْ فيه للملك محمد السادس وتشتكي فيه مما تدعيه من تحرش جنسي في  ملف حسم فيه القضاء بناء على ما توفر لديه من ادلة و حجج وقرائن.

في خرجتها الجديدة، تناست بطلة الفضيحة الجنسية التي جمعتها بعشيقها المسن، المحامي الموقوف عن العمل، محمد زيان، كيف استسلمت لنزواته الشاذة، كمقابل لخدمة تهريبها إلى التراب الإسباني، بطريقة غير شرعية، وعادت لتلعب دور الضحية مع العلم أن لها سوابق في تلفيق تهم التحرش الجنسي.

وفي هذا الإطار، تفيد المعطيات المتراكمة في مسيرتها المهنية وحتى الإجتماعية، بأن وهيبة “بطلة” شريط الفيديو المعلوم، رغم أنها متزوجة وأم لطفلة، تعودت منذ أن كانت تشتغل في سلك الشرطة، على تلفيق تهمة التحرش الجنسي لكل مخالف، حتى أنها لفقت هذه التهم الخطيرة إلى أبناء جيرانها، ومواطنين كانوا يترددون على مكتبها من أجل بعض خدمات المرفق الأمني.

اكاذيب وهيبة تتواصل دون تردد، رغم أن الحقائق الوافية والكافية التي بسطها مدير مديرية الشرطة القضائية، محمد الدخيسي، أمام الرأي العام، كشفت الوجه الحقيقي للشرطية السابقة الهاربة من فضائحها.

وتستمر الشرطية السابقة، في إدعاءاتها الكاذبة بالشفوي دون تقديم أي دليل يفيد صحة ما تقول، وذلك في محاولة يائسة للإفلات من العقاب.

وإضافة إلى ما سلف من غل دفين، فإن حقد وهيبة على المديرية العامة للأمن الوطني، يجد مرتعه في كل الحقائق التي ذكرت سلفا، وأيضا على خلفية عزل شقيقها من وظيفته كرجل أمن بعد ثبوت تورطه في جرائم خطيرة، تتعلق بالاتجار في المخدرات، والارتشاء والابتزاز، وحتى الدعارة.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة