خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
في خروج غير بريء.. خرشيش ترفع منسوب الضغط والابتزاز بعد فشل مخططاتها الإجرامية
عادت الشرطية المعزولة وهيبة خرشيش لترويج قصتها المستوحاة من الخيال العلمي، بإثارة قضية تعرضها للتحرش الجنسي، على يد رئيسها المباشر.
خرشيش التي تحاول ملأ الفراغ الذي تعيشه بالولايات المتحدة الأمريكية التي فرت إليها كمهاجرة سرية، بعد دخولها بشكل غير قانوني إلى التراب الاسباني، تحاول بشتى الوسائل تقمص دور الضحية التي تبحث عن الإنصاف، وهي في الحقيقة تقدم خدمة مدفوعة الأجر للمتربصين بالمغرب، من خلال تقديم واقعة التحرش التي تزعم تعرضها لها كدليل على الخروقات الممنهجة لحقوق الإنسان بالمغرب.
عودة وهيبة خرشيش للظهور في هذا التوقيت، يعني أن القضية غير بريئة، لأنها تتزامن مع يوم 8 مارس الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة، حيث تسعى وهيبة خرشيش للترويج لقضيتها عبر وسائل الإعلام الدولة كامرأة مضطهدة اضطرت لطلب اللجوء بعد تعرضها للتحرش وعدم إنصافها من قبل قضاء بلدها المغرب.
تكتيكات الخروج الإعلامي المرتب لخرشيش تؤكد أنها تحولت إلى لعبة في يد أسيادها تستغل كما يحلو لهم وبما يمكنهم من إلحاق الضرر والأذى بالمغرب، واستغلال هذه الحوادث والوقائع ضد سمعته.
خرشيش التي روجت لقضيتها بشكل مكثف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال استغلال بعض صانعي المحتوى الذين يحظون ببعض المشاهدات بالمغرب، تحرص على أن تظل قضيتها موضوع نقاش ومن القضايا التي تجوب العالم الأزرق لضمان أوراق التفاوض بيدها، ولتحقيق هدفها بابتزاز الدولة وتحقيق مطالبها غير المعلنة.
خرشيش التي تجر خلفها ملفا ثقيلا في مسارها المهني، والتي تعرضت للعزل بعد يأس المديرية العامة للأمن الوطني من ممارساتها وإصرارها على افتعال المشاكل، باتت اليوم مدعية أكثر منها ضحية لأن طريقة تحركاتها تؤكد أنها لا تبحث عن الانصاف ولكن تبحث عن أشياء أخرى وهو ما يفسر الجانب المسكوت عنه في قضيتها.