شيوخ السلفية المغاربة يتصدون لهرطقات حاجب ويتوعدونه بالمحاسبة عاجلا أم آجلا
تحول الإرهابي المقيم بألمانيا محمد حجيب إلى خائن من الدرجة الأولى، حتى أن من كان يقتسم معهم قناعاته الفكرية والمذهبية والإيديولوجية إلى وقت قريب انتفضوا ضده.
محمد حاجب لم يجد من شيوخ السلفية بالمغرب سوى الإدانة والاستنكار بسبب منهجه في التطاول على ولاة الأمر، وخرق الآداب الإسلامية في مخاطبة الحاكم باعتباره خليفة الله في أرضه.
شيوخ السلفية الذين يعرفون محمد حاجيب عن قرب، هاجموه بشكل قوي ردا على تهوره وتطرفه في القول.
شيوخ السلفية الذين قاموا بمراجعات فكرية لم يترددوا في التبرؤ من منهج محمد حاجيب وتوعدوه بالمساءلة إن آجلا أو عاجلا، باعتبار ما يقوم به لا يستند على أساس شرعي أو فقهي أو مما جرى به العمل، وأنه سلوكه الفردي باعث على الاستنكار والإدانة، وأن كل ما يقوم به محمد حاجيب لا يعبر سوى عن إصرار على الاختلاف والظهور بمظهر البطل، مع أن تاريخه الشخصي لا يضعه في موقع تزعم الدعوة أو النصح أو أي شكل من اشكال التدافع و الترافع باسم المجتمع في قضاياه السياسية الاقتصادية والاجتماعية.
وعلى الرغم من النصح والتقريع الذي تعرض له محمد حاجيب إلا أنه لم يتعظ ولا يزال يصر على نفس الخرجات التي يعتقد أنها تسبب متاعب للدولة المغربية، بسبب تشجيع من يوشوش له بالاستمرار في هذا الأسلوب المنحط.
حاجيب الذي يتخذ من ألمانيا بلدا للإقامة، وجد في الخلاف الدبلوماسي المغربي الألماني سببا للتنطع بشكل أكبر وتجاوز كل الخطوط الحمراء، وهذا الإرهابي سيجد نفسه يوما ما ماثلا أمام القضاء، بل ومدعو لتقديم الأدلة والبراهين حول ما يسوق له من كذب وإفك وبهتان، من شأن الاستمرار في ترويجها المس بالنظام العام والإساءة الى المؤسسات الدستورية المغربية.
تحذير شيوخ السلفية للمدعو حاجيب إشارة لكل من حاول القفز على الشرعية الدينية لتغليف الخطاب المعادي للوطن بخطاب سياسي لا سند له.