بفضل الجهود الملكية.. المغرب أول بلد إفريقي يتوفر على أكبر مخزون من لقاحات فيروس كورونا
بلغت الحملة المغربية للتلقيح مرحلة جد متقدمة استنادا إلى المؤشرات المسجلة لا سيما عدد الملقحين إلى حدود الآن، إضافة إلى بدء المغرب للمرحلة الثانية لتطعيم الملقحين بالجرعة الأولى بالجرعة الثانية.
هذه الأرقام المهمة تحققت بفضل الجهود الملكية والحكومية لتوفير اللقاح، وذلك بعد أن توصل المغرب لغاية فاتح مارس الجاري، بخامس شحنة من لقاحات كورونا، ليبلغ المخزون المغربي من اللقاحات 8 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا وسينوفارم.
نفس الارقام تضع المغرب في مقدمة البلدان الافريقية التي تتوفر على كميات كبيرة من اللقاح، كما أن المغرب بات أول بلد أفريقي يحصل على هذا الكم من اللقاحات في ظرف شهر واحد من إطلاق عملية التلقيح المجاني لكافة المواطنين والأجانب المقيمين بالبلد.
هذه الجهود الملكية مكنت المغرب من تلقيح عدد قياسي من مواطنيه، وهذا المعطى يحمل العديد من الدلالات الإيجابية في مقدمتها أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف المناعة الجماعية التي سعى إليها من أجل إعادة الحياة إلى ما كانت عليه قبل فرض الحجر الصحي واتخاذ التدابير الاحترازية.
هذه المؤشرات تخدم إلى حد بعيد انتظارات الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين الذين يتطلعون إلى تجاوز هذا الوضع، بالعودة إلى نظام التشغيل الكامل للاقتصاد الوطني من أجل تجاوز مخلفات الجائحة التي أرخت بظلالها على الاقتصاد الوطني والوضع المعيشي للمواطنين المغاربة.
تحقيق هذه الرهانات الوطنية يعود الفضل فيه لجلالة الملك محمد السادس الذي مكن المغرب والمغاربة من إطلاق حملة تلقيح باتت نتائجها جلية للعيان.