أيت الطالب من الكركرات: العالم يشيد بنجاح الحملة الوطنية للتلقيح وعلينا الاستمرار بنفس الوتيرة
أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب، السبت 13 مارس الجاري، إن نجاح حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، التي أطلقها الملك محمد السادس بتلقيه الحقنة الأولى، يشيد بها العالم، مشيرا إلى أن هذه الإشادة تفرض علينا الاستمرار بنفس الوتيرة.
وأوضح الوزير، خلال زيارته لمركزين للتلقيح بكل من الكركرات وبئر كندوز، التابعين لإقليم أوسرد، في إطار متابعة سير الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس، أن “الظروف المرتبطة بعملية التلقيح تمر بشكل جيد”، مؤكدا أن “الحملة الوطنية للتلقيح، التي يشيد بها العالم، تفرض علينا الاستمرار في هذه الوتيرة، لاسيما وأن الوضعية الوبائية في بلادنا تشجع على إنجاح عملية التلقيح”.
وزار الوزير الذي كان مرفوقا بعامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري، مركز التلقيح بالمعبر الحدودي الكركرات، ومركز التلقيح بـ”مركز الإيواء” في بئر كندوز، للوقوف على عملية التلقيح على الصعيد الإقليمي، كما تفقد مركز المراقبة الصحية بالمعبر الحدودي التابع للمندوبية الإقليمية للصحة بأوسرد.
واستمع آيت الطالب رفقة الوفد الرسمي المرافق له، إلى شروحات حول أطوار سير حملة التلقيح بكل من المعبر الحدودي الكركرات ومركز بئر كندوز، وكذا الوضعية الوبائية على مستوى إقليم أوسرد.
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة، أن هذه الزيارة، التي تهدف إلى تفقد سير عملية التلقيح في إقليم أوسرد، تأتي تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، بشأن اعتماد توزيع عادل للقاح يضمن استفادة جميع جهات المملكة في وقت واحد. وأضاف أن “عملية التلقيح بإقليم أوسرد تمر بسلاسة ومرونة، كما أن جميع الفئات المستهدفة حضرت اليوم للاستفادة من الجرعة الثانية”، داعيا المواطنين إلى مواصلة الانخراط في هذه العملية والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية ضد انتشار فيروس كورونا.
كما زار أيت الطالب، الجمعة 12 مارس الجاري، مركزين للتلقيح في مدينة الداخلة، أعطى خلالها انطلاقة العمل بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمدينة، والذي يندرج ضمن برنامج التنمية المندمج للجهة الذي تم التأشير عليه أمام الملك محمد السادس في يناير 2016.
والجدير بالذكر أنه طبقا للتعليمات الملكية، فإن الحملة الوطنية للتلقيح مجانية لجميع المواطنين، من أجل تحقيق المناعة لكافة مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المئة من السكان)، والقضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الجائحة، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.