• ماي 4, 2025

رواية التحرش بـ”وهيبة” مل المغاربة من سماعها والرأي العام يريد الحقيقة حول الشريط البورنوغرافي مع “زيان”

تواصل الضابطة المعزولة وهيبة خرشش استبلاد الرأي العام الوطني بالقفز على القضايا الحقيقية التي تشغل بال المغاربة، وذلك من خلال تكرار سيناريو التحرش المزعوم الذي تدعي تعرضها له على يد رئيسها في العمل.

خرشش صاحبة الفيديو الشهير رفقة المحامي محمد زيان، والذي ظهرت فيه في وضع مخل بالآداب وهي تمسح مؤخرة المحامي الموقوف عن العمل، تواصل الهروب إلى الامام بإثارة قضية مل المغاربة من سماعها، هذا إن وجد من يسمعها، لأن الرأي العام لا يمكن أن يبقى حبيس الاستماع في كل مرة لرواية التحرش وهي تكررها على مسامعه بأكثر من طريقة حتى أن الأمر أصبح أقرب إلى المسلسلات التركية .

خرشش التي تحاول إبقاء قضية تعرضها للتحرش حية ورائجة في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي أذهان الجمهور المغربي، لا تعرف أن هؤلاء المتابعين هم أكثر تعطشا لمعرفة هل خرشش هي التي ظهرت في الفيديو رفقة زيان أم امرأة أخرى.

الجمهور المغربي يريد أن تخرج وهيبة بموقف صريح من فيديو مسيء لها أكثر من واقعة التحرش إن كانت صادقة.

هذه الجلبة حول قضية تعرضها للتحرش لا ترقى للفضيحة الأكبر، وهي ظهورها في وضع مخل أخلاقي خاصة وأنها سيدة متزوجة وأم لطفلة.

قبل ذلك، من المفروض أن تبادر هذه المدعية إلى طلب مسطرة التحقق من صدقية شريط الفيديو، حتى تقطع دابر الشك، وهل الأمر يتعلق بشريط حقيقي، أم مفبرك، وإذا كان الأمر يتعلق بشريط حقيقي، فإن المواطن يريد معرفة كل شيء حول هذه العلاقة وبأي صفة تجامع امرأة شابة محاميا شيخا يدافع عنها.

هذه هي المواضيع التي يبحث لها المشاهد عن الإجابة، أما أسلوب الحلقة فقد أصبح متجاوزا وبدون إثارة طالما أن وهيبة خرشش لا تبحث في نهاية المطاف سوى عن الإثارة.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة