خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
محمد حاجب.. مساحة كبيرة ما بين المناضل الحقوقي والمتطرف الإرهابي!!!
يواجه محمد حاجب الإرهابي المقيم بألمانيا مخاطر المساءلة والاعتقال من طرف السلطات الألمانية في أي لحظة، بعد أن تحول إرهابي يعيش في الظل، إلى إرهابي يحرض على ارتكاب جرائم دموية بصريح اللفظ، ويزايد على المغرب بقضايا حقوق الإنسان ويحرض المتطرفين على مهاجمة الدولة المغربية بالعمليات الانتحارية.
محمد حاجب الذي يعيش بألمانيا، باتت قصته معروفة لدى وسائل الإعلام الألمانية، بعد أن عاش مختبئا لمدة طويلة دون أن يعرف أحد ماضيه كأحد أعضاء تنظيم القاعدة الارهابي الذي كان يتزعمه أسامة بن لادن، ويتخذ من باكستان مقرا له.
وعلى الرغم من محاولة هذا الإرهابي التظاهر بأنه يعيش بحرية ودون خوف، إلا أن خرجاته الأخيرة في الأشرطة التي ينشرها بموقع اليوتيوب، تفسر حالة الإرباك والتوتر التي يعيشها، بعد أن بات محاصرا بماضيه كإرهابي يواصل التحرش بوطنه الأم، والأصل أن أمثاله مكانهم الطبيعي هو السجن.
فبعد أن عاش منتشيا ببعض الأشرطة التي كان يبثها ويهاجم فيها المغرب بأسلوب أقل ما يقال عنه أنه ساقط وحقير، بات ينتقي بعض كلماته ومصطلحاته حتى لا يعود الى دائرة الضوء مجددا من بوابة الإرهاب، علما أن حاجب لا يميز بين ما يجب أن يقوله وبين ما لا يجب قوله، بحكم عدم ضبطه لمساحة التحرك أو التمييز بين المناضل الحقوقي وبين المتطرف الإرهابي.
مقصلة المساءلة او الاعتقال تطوق هذا الارهابي الذي يسعى منذ مدة ليست بالقصيرة الى تشويه سمعة المغرب و ابتزازه بملفات لا معنى لها، وقضايا يعرفها الجميع، وتعتبر من الاشكالات التي تواجه جميع الدول بما فيها تلك الديمقراطية.