خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
علي عراس ومحمد حاجب يحرضان المغاربة على ارتكاب جرائم إرهابية من رباطهما بألمانيا وبلجيكا
هل تحول علي عراس إلى نيلسون مانديلا، حتى يتفرغ بالكامل لترديد نفس الأسطوانة يوميا حول قضايا التعذيب الكاذب الذي تعرض له؟؟
أعراس ومن مقر إقامته المريحة والفسيحة ببلجيكا، حيث يعيش بأموال المساعدات، يراهن على تأليب المنظمات الحقوقية الدولية ضد المغرب من خلال اللعب على وتر حقوق الانسان.
ومن ألمانيا، لا يتوقف محمد حاجب عن التحريض اليومي والذي ينطوي على نفس إرهابي من خلال دعوة المغاربة إلى تفجير أنفسهم في وجه النظام، كشكل من أشكال الاحتجاج، وفي ظل تسامح كبير وخطير من السلطات الألمانية التي تشجع أمثال المدعو حاجب على تهديد أمن وسلامة الشعوب الأخرى من أراضيها.
ما بين بلجيكا وألمانيا، يشتغل علي عراس ومحمد حاجب بطاقة غير مفهومة لتسجيل الإصابات في مرمى المغرب، من خلال افتعال قصص وروايات من وحي الخيال بشكل يومي، وبثها عبر أشرطة مصورة تجد طريقها إلى فئة ضئيلة من المشاهدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبهدف واحد هو تشويه صورة وسمعة المغرب، وجعله هدفا لانتقادات ونيران المنظمات الحقوقية.
إن تأخر علي عراس ومحمد حاجب في تحقيق مسعاهما دفعهما إلى تجريب كل شيء بما في ذلك الافتراء والتلفيق، وضرب سمعة كبار المسؤولين، ومحاولة زعزعة أسس وأركان الدولة المغربية لخدمة أجندات الأعداء.
الخطير في الأمر أن هذه الهجمات المنسقة برعاية مخابرات دولية، ومقابل تعويضات سخية وكبيرة لتحقيق هدف ضرب المغرب في العمق، تتم من داخل أراضي دولتين أوربيتين اكتوتا بنار الإرهاب الأعمى، وها هي اليوم تحتضن هؤلاء الإرهابين وتمكنهم من كل أسباب نشر حربهما القذرة ضد المغرب، رغم أن التوجه الدولي هو التضييق على الإرهابيين وعدم فسح المجال أمامهم لتهديد الأبرياء والتحدث باسم المغاربة، لأن الشعب المغربي يعرف جيدا حقيقة هؤلاء المجرمين.