• ماي 5, 2025

هل تستفيق “دنيا الفيلالي” من سُبات الضمير وتقتدي بـ”الحبيب نيهاو” الذي يخدم أجندة بلاده؟!!

تواصل دنيا الفيلالي مشوار الخيانة والعمالة لجهات معادية للمغرب غير عابئة بحجم الجرم المرتكب من طرفها بحق وطنها الأم.

دنيا الفيلالي التي ترتبط بمواطن جزائري يخدم أجندة مخابرات بلاده ولا يعصى أوامر رجالات الجنرال شنقريحة، لكن بالنسبة لدنيا، فالفرق شاسع.

زوج دنيا الفيلالي الملقب ب”نيهاو” اختار خدمة مصالح بلده، ولا لوم عليه في ذلك، فالأصل والطبيعي أن يكون ولاء كل شخص لوطنه وبلده، وليس لفائدة دولة أجنبية معادية لوطنه الأم.

تهور دنيا الفيلالي وسقوطها في فخ العمالة لأعداء الوحدة الترابية هو جرم كبير لا يغتفر، ويصنف ضمن الأعمال الموجبة لسحب الجنسية والمحاكمة بتهمة الخيانة.

الفيلالي التي راكمت العديد من الممارسات المشينة في زمن قصير، لم تتعظ من مسار وسيرة الخونة الذين مروا من درب الخيانة والعمالة للخارج.

ماذا ربحت دنيا من هذا المسار المخزي، مهما جمعت من أموال، بعدما باعت ضميرها بثمن بخس.. لا شيء سوى الخزي والعار مقارنة بالحبيب “نيهاو”، والذي يمكنه العودة إلى وطنه معززا مكرما في أي وقت.. فهل تستطيع الفيلالي العودة إلى الرباط؟ وهل طبيعي عندها أن تظل محرومة من رؤية أسرتها إلى الأبد؟ وهل ترضى أن تموت ميتة الغريب في أرض الغرباء؟

زوج الفيلالي ليس سوى مواطن يخدم بلاده، فهل تستفيق الفيلالي من سبات الضمير الذي مات بداخلها، بعد أن أصبح هاجسها الأول والأخير هو مراكمة الأرباح وبيع مواقفها ووضع نفسها رهن إشارة لمن يدفع أكثر.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة