خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
الدبلوماسية المغربية تواصل نجاحاتها .. السنغال تفتتح قنصلية بالداخلة
من المقرر أن تفتتح دولة السنغال، الاثنين 05 أبريل الجاري، قنصلية عامة لها في مدينة الداخلة، وذلك في إطار دبلوماسية القنصليات التي دشنتها المملكة المغربية لدعم مخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية.
وبهذا يصبح عدد التمثيليات الدبلوماسية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية بلغ 21 قنصلية. وتضم مدينة العيون 11 بعثة دبلوماسية لكل من جزر القمر والغابون وإفريقيا الوسطى وساو تومي وبرينسيبي وكوت ديفوار وبوروندي وزامبيا وإسواتيني والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن.
وتحضن الداخلة 9 قنصليات، وهي لكل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي وبوركينا فاسو وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية وليبيريا وجيبوتي، وغينيا.
وتجمع المغرب والسنغال علاقات تاريخية قوية، إلى درجة أن الملك محمد السادس كان قد اختار في سابقة من نوعها توجيه خطاب الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء من العاصمة السنغالية دكار.
وقال الملك محمد السادس، في هذا الخطاب التاريخي، إن السنغال كانت من بين الدول التي شاركت في الملحمة الوطنية للمسيرة الخضراء، إلى جانب دول إفريقية وعربية أخرى، وأشاد جلالته بتواجد السنغال دائما في طليعة المدافعين عن الوحدة الترابية للمملكة ومصالحها العليا.
وكانت السنغال عبرت عن تضامنها مع المغرب عندما اضطر إلى الانسحاب من منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1984، بسبب قبول عضوية الجبهة الانفصالية، حيث اعتبر الرئيس الأسبق عبدو ضيوف أنه لا يمكن تصور هذه المنظمة بدون المغرب.
وهو ما دفع السنغال إلى الانسحاب من المنظمة القارية لسنتين احتجاجا على خرق ميثاق الاتحاد الأفريقي.
وتعتبر السنغال دولة وازنة على الصعيد الإفريقي ولها جالية كبيرة في الأقاليم الجنوبية، وكانت قد خصصت لأول مرة مكاتب للتصويت في الصحراء المغربية خلال الاستحقاقات الرئاسية التي شهدتها السنغال في 2019.
ويشكل هذا الافتتاح صفعة جديدة للجزائر وصنيعتها البوليساريو، ويؤكد مجددا قوة الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس.