السجن 15 سنة نافذة للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بتهمة استغلال المنصب والاختلاس
عدنان فيلالي: متى كان الابن المُدلل لصديق “إدريس البصري” يأبه بواقع وأحوال المغاربة؟!!
يستغل عدنان فيلالي زوج دنيا مستسلم جهل بعض المغاربة، وضعف وعيهم السياسي لترويج خطابات تسعى في المقام الأول لدغدغة مشاعر المغاربة.
عدنان الفيلالي لا يهتم في الواقع للدفاع عن حقوق المغاربة، ولم يكن يوما مدافعا أو ناشطا حقوقيا تمرس في ساحات النضال الحقيقية. كل ما في الأمر أن الفيلالي وُلد وفي فمه ملعقة من ذهب بفضل السخاء المادي الذي استفاد منه والده من خلال الدعم المشبوه الذي كان يحصل عليه من وزير الداخلية الأسبق والراحل ادريس البصري.
الثروة التي حصل عليها والد الفيلالي وتمكن بواسطتها من مراكمة ثروة هامة وكان يطمح ليصبح رقما كبيرا في عالم الاعلام بالمغرب قبل أن يصطدم بفشل مشاريعه الإعلامية بسبب ضعفها المهني.
هذا السخاء مكن الفيلالي الأب من اقتناء فيلا راقية بحي الرياض، حي “المرفحين” بالعاصمة الرباط، هي التي تربى وترعرع فيها الفيلالي ولم يكن في يوم من الأيام يأبه لواقع المغاربة، ولم يُسهم وهو الذي يدعي أنه خريج جامعة أمريكية راقية وعريقة، بفكرة واحدة في المجال الاقتصادي أو أي مجال آخر حتى تحسب له هذه المساهمة ذات الطابع الإيجابي، علما أنه فشل في الحصول على شهادة البكالوريا من “ليسي ديكارت”.
كل ما قام به المحتال المحترف عدنان الفيلالي هو استغلال ظروف المغاربة كمادة للترويج لنفسه وبالتالي الانضمام لجوقة العملاء والخونة بعد أن يستجيب لدفتر الشروط الموضوع من قبل مشغلي هذه الفئة وهو ضرب المغرب ورموزه الوطنية وثوابته ومقدساته.
عدنان ورغم ضعف مستواه الفكري والمهني والابداعي والذي يفسر بتنقله بين اكثر من مهنة ومجال باحثا عن شيء واحد وهو الثروة ولا شيء غير ذلك.
الطريق نحو الاثراء غير المشروع بأي ثمن، دفع هذا الأخير الى التفكير في القيام بكل شيء من أجل هدف دنيء ومنحط.
وككل المنتمين لهذه الفئة فإن نفخ السيرة الذاتية والتلاعب في المسار المهني والاحتيال والتلاعب وتضليل المشاهد والمتابعين هو الوصفة المتبعة لتحقيق الهدف والانتشار السريع.
عدنان الفيلالي بماضي أسرته ووالده، لا يمكن أن يغالط المغاربة وحتى إن نجح في ذلك لبعض الوقت، فإن مساره بات على كل لسان ولا شك أنه يعرف أن نهاية قصته قد اقتربت إن لم تكن بدأت بالفعل