خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
الخائن الأكبر “أحمد الزفزافي” في قلب فضيحة مدوية: عبوديته لـ”ثاقاطست” وراء عرقلة مبادرات الإفراج عن المعتقلين
فضح نوفل المتوكل، شقيق إلياس المتوكل، المعتقل السابق في أحداث الحسيمة، والمقيم حاليا ببريطانيا، حيث يشتغل سائق ميترو هناك، الكذاب الأفاك، المسمى أحمد الزفزافي، والد الخائن المرتزق، ناصر الزفزافي، المحكوم بعشرين سنة سجنا، من أجل المنسوب إليه.
ومن المعلوم أن المتوكل، كان من أكبر داعمي أسر المعتقلين، وخاصة أسرة ناصر الزفزافي، قبل أن يتبين له الحق من الباطل، ويفضح هذا العجوز الخائن، الذي يظهر أنه دخل مرحلة نفسية خطيرة، قد تودي به إلى الهلاك، إن لم يبادر إلى علاج نفسه بسرعة، عند طبيب نفساني.
وقد حفلت ردود إلياس المتوكل، بالكثير من الرسائل البليغة التي وجهها إلى الخائن الأكبر أحمد الزفزافي، ردا على أكاذيبه وادعاءاته الأخيرة، حول اعتقال ابنه ومن معه.
ونبه السيد نوفل هذا الخائن إلى أنه لم يكن صادقا ولن يكون، وأنه يراهن على الحصان الخاسر للإساءة إلى وطنه، معتبرا أن كل خرجات الخائن الأكبر، كلها، تزيد في “تغريق” ابنه ومن معه من المعتقلين، لأن تصريحات الغبي أحمد الزفزافي، لا يمكن إلا أن تزيد الطين بلة.
ولأن نوفل قد نبه الخائن الأكبر إلى أنه لم يكن صادقا ولن يكون، وأن “ثاقاطست” هو سبب دخول ابنه للسجن وبالدليل، فقد ثار الخائن الأكبر وأقام الدنيا ولم يقعدها، واصفا هذا الرجل بـ”البرهوش”.
ووجه المتوكل خطابه إلى الخائن الأكبر بالتأكيد على أنه هو من كان سببا في وضع العراقيل لكل المبادرات، مشيرا إلى أنه كان هناك احتمال قوي من أجل الافراج عن المعتقلين قبل حوالي سنتين من اليوم، إلا أن أحمد الزفزافي أحبط كل هذا وأفشل المبادرة، لكونه ينفذ أوامر “ثاقاطاست” الذي أصبح مثل عبد له، يسيره ويتحكم فيه مثلما يريد.
ومن الأمور التي زادت قضية معتقلي الحراك تعقيدا، لجوء الزفزافي الأكبر إلى اللعب على ورقة إسقاط الجنسية، وكل هذا نزولا عند رغبة “ثاقاطست”، ليختتم المتوكل كلامه باتهام الخائن الأكبر بأنه هو ما كان يعرقل المبادرات وهو من جعل الشباب يختار الهجرة للخارج.
ويتساءل المتوكل، هل ناصر الزفزافي راض الآن على علاقة والده الخائن الأكبر ب “ثاقاطاست”؟