وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل وفدا رفيع المستوى من الجمهورية الإسلامية الموريتانية
لعنة الماضي تطارد الإرهابي محمد حاجيب
بات محمد حاجب محاصرا بماضيه الإرهابي رغم تنطعه ومحاولته تقديم نفسه كناشط حقوقي ومدافع عن حقوق الانسان.
بعض خرجات محمد حاجب الأخيرة كشفت عن توجهه الإرهابي بعد أن دخل في نقاشات لا يفهم منها إلا أن الرجل يدافع عن الأفعال الإرهابية ويطعن في أداء الأجهزة الأمنية في تعاطيها مع قضايا الإرهاب.
فبعد أن بدأ الحبل يلتف حول عنق هذا المجرم، بدأ الأخير يحاول نفي التهمة عنه إلا أن خطابه لا يبدو مقنعا بالمرة، وكلما حاول الدفاع عن نفسه كلما أكد نزوعاته الإرهابية الخطيرة التي يمارسها برعاية واحتضان السلطات الألمانية له.
استمرار حاجيب في هذا النسق الانفعالي وتبنيه للخطاب والايدلوجية الإرهابية، لا يمكن أن يستمر حتى ولو استمرت سلطات برلين في التغاضي عنه لان الامر ببساطة يهم الرأي العام الأوربي بصفة خاصة، والمنظومة الدولية بصفة عامة وهي التي لا تتسامح في هذا النوع من الجنوح الاجرامي.
ورغم محاولة حاجيب تقديم نفسه بشكل يعطي الانطباع على انه شخص تخلص من ماضيه أو قام بمراجعات فكرية، إلا أن واقع الحال لا يؤكد ذلك، لعدة أسباب أهمها أن هذا الشخص لم يصدر عنه في مجموع خرجاته، أنه ارتكاب أخطاء بحق نفسه والمجتمع والبشرية، أو أنه لم يكن موفقا في اختياراته أو ضحية تيار معين.
حاجيب يجد صعوبة حتى في تبرير إرثه المسجل والمدون بقناة يوتيوب في خرجات تحيل كلها إلى أن هذا الرجل يشكل خطرا على الامن العام حيثما وجد، وسيبين الزمن ذلك.