وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل وفدا رفيع المستوى من الجمهورية الإسلامية الموريتانية
أحمد الزفزافي مازال يتاجر بقضية المعتقلين وخيانته للحراك مع “ثاقاطست” تلاحقه إلى الأبد
يصر أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي على ابتزاز الدولة بشكل دائم ومستمر عبر أكثر من خطوة أو إشارة.
والد الزفزافي، الذي يتظاهر أنه حريص على إيجاد حل يطوي صفحة أزمة معتقلي الريف بشكل نهائي وسريعّ، تحركاته تعقد هذه القضية اكثر من الاسهام في تسريع حلها.
ويبدو أن أحمد الزفزافي أصبح متخصصا في الاتجار بقضية معتقلي حراك الريف، بل إن أخطر ما في الأمر أنه مستعد للاتجار بكل شيء بما في ذلك ابنه ناصر.
لماذا نقول هذا الكلام. لأن أحمد الزفزافي وفي الوقت الذي نفض الجميع يده من فريد ولاد لحسن الشهير بثاقاقطست، وطد الخائن الأكبر علاقته به لأسباب غير معروفة، علما أن “ثاقاطست” بات موضع شبهات كبيرة بعد أن فشل في حشد التأييد لجمعية التضامن مع محسن فكري بهولندا.
ما معنى ان ينغمس أحمد الزفزافي في علاقة مشبوهة مع شخص مشبوه تطارده الكثير من الشبهات؟؟ معنى ذلك أن والد الزفزافي حول قضية المعتقلين إلى أصل التجاري لإبرام الصفقات التي يستفيد منها هو شخصيا، وليذهب باقي المعتقلين الى الجحيم.
ورغم أن الكثير من المعطيات المتصلة بحراك أهل الريف بالخارج تغيرت وانسحب كثير من المغاربة المقيمين بالخارج من هذه المنتديات التي وظفها البعض لضرب سمعة واستقرار المملكة، بسبب ارتباطات بعضها بأعداء وخصوم المملكة المغربية بالخارج، إلا أن والد الزفزافي لا يلقي بالا لهذه التحولات، ويصر على ربط علاقات نفعية مع كل الجهات التي تخدم أجندات مشبوهة وبعضها يشتغل علانية ضد المملكة المغربية ومصالحها علما أن المغرب أظهر حرصا كبيرا على التسامح مع بعض التحركات المشبوهة، كبادرة على حسن نية.
وفي الوقت الذي تحرص فيه الدولة المغربية على غض الطرف عن بعض الانشطة المعادية لمصالح المملكة التي تورط فيها والد الزفزافي، فإن هذا الأخير يصر على مواصلة الاستفزاز المرفوض والذي سيدفع ثمنه عاجلا أو آجلا بعد أن باتت تحركاته محل تساؤلات الكثير ممن يتابع تطورات تداعيات حراك الريف.