• ماي 6, 2025

دنيا مستسلم.. لماذا لا تختصر الطريق وتحترف الدعارة الجنسية بدل الدعارة الفكرية

فجأة انتفضت المدعوة دنيا الفيلالي زوجة النصاب عدنان الفيلالي لتهاجم غيرها، بعدما تحولت من بائعة للدمى الجنسية، إلى صحافية ومعارضة في رمشة عين، حتى دون أن تتقن حتى الكتابة، بعدما تبين أنها تسقط في أخطاء لغوية جسيمة، لا يقترفها حتى تلميذ الثالثة ابتدائي.

كيف تسمح هذه الحثالة لنفسها بتوجيه الانتقادات الى الآخرين، ومنهم أسيادها، رموز المملكة المغربية، وترفض أن تكون موضوع انتقاد بعد أن تطاولت على أسيادها وتجرأت باقتحام عالم لا تملك مقومات اقتحامه.

دنيا مستسلم لا زالت تتصرف بعقل طفلة صغيرة تغضب كلما واجهها أحدهم بالحقيقة، وتطلق الاتهامات في كل اتجاه، ثم تحاول بعد ذلك أن تكون موضوع رعاية واحتضان.

هذه المعاملة يمكن أن تحظى بها دنيا مستسلم، وهذا هو لقبها الحقيقي، من طرف عائلتها، أما المجتمع المغربي فلا يعرف الرحمة مع أمثال هذه الطفيلية التي بالكاد تجاوزت مرحلة الأمية في درجة صفر، وتحاول ان تعطي الدروس للمجتمع وللمؤسسات وللجميع، بل وتزايد على الآخرين في وطنيتهم، وهي لا تعرف من الوطنية سوى صور الملك على القطع النقدية، من أجل نفخ حساباتها البنكية والحصول على المال بطريقة سهلة، بدل أن تكد وتحصل عليها بعرق جبينها، وقد اختارت في الواقع أن تحصل عليه بعرض ممتلكاتها الجنسية للعموم من أجل رفع عدد المشاهدات، بعدما فطنت إلى أن ما تقوله وتصرح به لن يحقق لها ما تصبو إليه.

أمام دنيا مستسلم حلان لا ثالث لهما، وهو أن توقف دعارتها وشذوذها الشخصي، أو تحترف الدعارة بطريقة مباشرة، وقد تنجح كما نجحت أخريات، لكن شريطة ان 

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة