خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
المغرب يقود تحركا دبلوماسيا لبناء وإقرار التنمية والعدالة الاجتماعية بالصحراء
جدّد أعضاء مجلس الأمن الدولي د دعمهم لجهود الأمم المتحدة السياسية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي لنزاع الصحراء المفتعل، كما أكدوا على دعم جهود الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش لتعيين مبعوث جديد، وذلك في اجتماع المجلس الذي عقد مساء أمس الأربعاء.
تجدد هذا التأكيد الأممي على مسار التسوية السياسية لملف الصحراء، يكرس حسب المحلل السياسي كريم عايش، “صوابية التوجه المغربي وجدية عرضه السياسي لحلحلة الملف، كما يظهر للعالم من جديد صدق تحركاته الدبلوماسية وجهده البناء لاقرار التنمية والعدالة الاجتماعية بصحرائه التي تحاول الجزائر جرها عبر البوليساريو لعدم الاستقرار وما تسميه بالحرب”.
وأوضح عايش أن في هذا الاجتماع، ظهر دعم الولايات المتحدة الامربكية لمغربية الصحراء، مشيرا أن “الشحن الاعلامي والمناورات الجزائرية بالجنوب الغربي للبلاد، ردود فعل عن الهزيمة الساحقة التي منيت بها ميليشيات البوليساريو في الكركرات والخسائر التي لحقت بهم في محاولاتهم البائسة لاختراق الجدار.”
وأكد المحلل السياسي أن “استمرار النزاع مرده تعنت البوليساريو والجزائر وعدم التزامهم بما اتفق عليه في جلسات نيويورك ورفضهم لمقترحي المبعوثين الاممين بيتر رومان ولويس ارمادو والتلويح المستمر بالحرب والعمليات العسكرية، وهي امور تبرهن بما لا يدع مجالا للشك على صبيانية البوليساريو و دمن يسانده ضدا على المباديء والاتفاقيات الدولية”.
وجرى عقد الاجتماع عبر تقنية التناظر المرئي، برئاسة دولة الفيتنام وبمشاركة أعضاء الدول الخمس، بالإضافة إلى الأعضاء المؤقتين لشهر أبريل، وهم كل من المكسيك وإيرلندا والنرويج وكينيا.
وشارك في اللقاء كل من مايكل كينجسلي نيينه القائم بأعمال الأمين العام المساعد لإفريقيا، بالإضافة إلى كولين ستيوارت رئيس البعثة الأممية للمينورسو الذي قدم إحاطة عن الوضع الميداني.