خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
عدنان الفيلالي ينسحب إلى الخلف ويترك “دنياه” وحيدة في معركتها الخاسرة
توارى عدنان الفيلالي عن الأنظار في الآونة الأخيرة بشكل غير مفهوم، وترك “دنياه” وحيدة وبئيسة في معركتها الخاسرة ضد الوطن.
فرغم أن هذا المحتال محب للظهور والمزايدة على الآخرين وخصوصا الدولة المغربية، إلا أنه في الفترة الأخيرة، ومنذ تسريب جزء بسيط من ماضيه الأسود، لا سيما تلاعباته المالية، وخروقاته القانونية التي ترقى الى جرائم يعاقب عليها القانون، فقد اختفى عن الأنظار، وفوض لزوجته دنيا مستسلم، مواصلة ظهورها البئيس، وإطلاق التهديدات التي لا تعني سوى شيئا واحدا، وهو أن ما تسرب من الملف الأسود، قد أصاب هذا الثنائي في مقتل.
عدنان الفيلالي الذي راكم ثروة معتبرة من تأسيس شركات وتبيض الأموال، وتزوير العلامات التجارية، والتلاعب بالزبناء والتهرب الضريبي، لم يعد يملك الجرأة على الظهور وترديد نفس الخزعبلات التي كان يشنف بها أسماع متابعيه.
عدنان الفيلالي واضح أنه اختار التواري عن الانظار حتى ينسى الجمهور قصته التي أصبحت على كل لسان، والتي نزعت عنه ورقة التوت.
فهل من المروءة أن يختبئ هذا “الذكر”، لأن الرجولة شيء أكبر منها، ويترك زوجته تتولى امتصاص الضربات نيابة عنه؟
أين شجاعتك أيها الصنديد الذي حاول إيهام متابعيه، بأنه مناضل وفاعل حقوقي لا يشق له غبار، بينما هو في الواقع مجرد محتال ومخادع، يسعى الى سلب زبنائه أموالهم بالتغرير والتضليل والغش والتدليس؟
قد يقول قائل إن هذه الحيل قد تكون مبررة في التجارة، لكن أن يتخلى الرجل عن شريكة حياته، ويتركها تواجه تبعات تصرفاته بشكل فردي فهذا الأمر ينطوي على خسة ونذالة لا يمكن ان تصدر إلا عن شخص مثل عدنان الفيلالي ذو الماضي الأسود.