الجزائر صاحبة أكذوبة أحسن نظام صحي بإفريقيا عاجزة عن علاج فيروس كورونا

خرج الرئيس الجزائري عبد المجبد تبون، بتصريحات مثيرة للشفقة عندما صرح في ذروة انتشار فيروس كورونا، أن بلاده تمتلك أحسن نظام صحي في القارة الافريقية بكاملها، وما هي إلا أشهر حتى وجد مضطرا للعلاج بأحد المستشفيات الألمانية بعد إصابته بفيروس كورونا.

أشهرا بعد ذلك، عاد إلى بلاده بعدما لم يسعفه احسن نظام صحي في افريقيا للعلاج.

وفي الأسبوع الأخير، صدرت الجزائر رئيس ربيبتها الجبهة الوهمية البوليساريو إلى إسبانيا للعلاج من إصابته بفيروس كورونا.

ترحيل إبراهيم غالي لإسبانيا للعلاج من فيروس كورونا، وإخفاء هويته لضمان إفلاته من العقاب، يكشف بجلاء الدعاية الكاذبة لساسة الجزائر الذين لا يتوقفون عن تصدير الأكاذيب والوهم للشعب الجزائري، وذلك كشكل من اشكال التنويم وعدم فتح نقاش مصير ملايير الدورات التي تجنيها البلاد من عائدات تصدير النفط والغاز.

تسفير غالي لإسبانيا يؤكد أن الجزائر عاجزة عن علاج المصابين بفيروس كورونا، وأن كذبة أحسن نظام صحي بإفريقيا مجرد كذبة كبرى موجهة للاستهلاك المحلي، وأن الواقع شيء آخر، وأن هذه المنظومة الصحية معطوبة وجدا متخلفة مثل الكثير من القطاعات التي تحتضر رغم مساحيق التجميل التي يسعى العسكر لتعميمها لذر الرماد في العيون، والكذب على الشعب الثائر منذ سنتين.

أكذوبة المنظومة الصحية، مجرد شعار من شعارات كثيرة مازال نظام العسكر يشتغلها بها اعتمادا على الدعاية المجانية التي لم يعد أحد يصدقها من الشعب الجزائري والتي تفتضح باستمرار.