وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل وفدا رفيع المستوى من الجمهورية الإسلامية الموريتانية
الملك خط أحمر.. سُعار “دولة العصابة” يشتد بعد الفضيحة الدولية للجزائر وإسبانيا في قضية “بطوش”
للتغطية على فضيحة دخول إبراهيم الرخيص إلى اسبانيا تحت هوية مزورة، صدرت تعليمات جنرالات السوء، إلى الذباب الإلكتروني في منتديات الجزائر والبوليساريو، للإساءة إلى العاهل الكريم.
فقد رفع خصوم وأعداء المملكة المغربية اليوم هجماتهم البغيضة ضد الملكية بالمغرب، التي تعتبر رمز الأمة وضامن وحدة البلاد.
هذه التحرشات والاستفزازات، تعكس تضايق وحنق خصوم المملكة، من أداء وتحركات الملك محمد السادس في تدبير قضايا البلاد، ونجاحه في حماية المملكة من كل التهديدات التي تتربص بها، سيما في مناخ دولي تخيم عليه أزمات اقتصادية كبرى وتوترات واحتقان اجتماعي يعصف بعدد من البلدان.
أعداء المغرب، وبعد فشلهم عبر عقود وسنوات في المس باستقرار المملكة، ووحدتها الترابية وثوابتها ومقدساتها الوطنية، وبعد فضيحة ما بات يعرف بـ”محمد بطوش الجزائري”، والذي ليس سوى إبراهيم الرخيص، لم يجدوا أمامهم غير تكثيف الهجمات على جلالة الملك شخصيا.
منذ مدة وجيران السوء يحرصون على تمويل حملات إعلامية مغرضة، وتجنيد العملاء والخونة لاستهداف رموز المملكة، وشراء ذمم بعض وسائل الاعلام الدولية لضرب وتشويه سمعة المغرب، وتمويل الندوات واللقاءات التي تخدم أجندة خصوم المغرب. لكن يظهر أن سعارهم قد اشتد أكثر، بعد الفضيحة الدولية التي سقطوا فيها بتواطؤ مع إسبانيا.
هذه المناورات التي اعتاد عليها المغرب، والتي يرد عليها الملك محمد السادس بأسلوبه الخاص في مقاربة قضايا بلده وشعبه، بعيدا عن الضوضاء والبهرجة والتصريحات المجانية، هو شيء يغضب الخصوم ويحبط مناوراتهم المستمرة منذ عقود والتي لم تفلح في تحقيق الأهداف الدنيئة التي يسعون إلى تحقيقها، والتي لن يصلوا إليها أبدا بطبيعة الحال، لأن الملك محمد السادس له أسلوبه، فهو لا يلتفت إلى حملات التشويه التي تطال شخصه الكريم أو مركزه ومكانته الاعتبارية المرموقة عبر العالم، ويفضل التركيز على مواجهة التحديات المستجدة التي تواجه المملكة المغربية، وهذا سر استمرار وتميز الملكية المغربية عن سواها.