خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
بقلم حفصة_بوطاهر:
حاولوا تحطيمي، تخويفي، قتلي معنويا لكي اتراجع على الدفاع عن كرامتي كإمراة.. بترشيحه لنيل جائزة الحرية ..نصرتهم للمغتصب بإسم الدفاع عن حقوق الإنسان واقصائهم لي ولحقوقي وكأنني مجرد رقم في معادلة وهمية نسجت بمغالطات مقصودة… تفاجأت!! وقلت، كيف لدولة الحقوق والحريات كفرنسا ان تسمح بترشيح متهم باغتصاب زميلة بجانب سيدات مناضلات.. لكن، جائزة الحرية لم تكن من نصيب المغتصب…ألف مبروك للفائزة المدافعة عن حقوق السيدات.. السيدة Sonita Alizada وكل التحية والتقدير لمن صوتوا بعلو كعب وبضمير. الرسالة الموجهة لكم اليوم هي ” حبل الكذب قصير “سعيدة بالنتائج الإيجابية التي أفرزها التصويت في جائزة الحرية بولاية نورموندي فرنسا… وسعيدة بالمستوى الراقي الذي عبر عنه المصوتون من خلال اختيارهم الذي ابعد مغتصبي … رغم محاولات المشوشين وناشري الكذب والبهتان لركوب المباراة وبلوغ مآرب خاصة لا علاقة لها بحقوق الإنسان.