خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
بدعة جديدة.. إرهابي يدافع عن حقوق الصحافيين
ركب علي أعراس الإرهابي المقيم ببلجيكا، موجة التضامن مع عمر الراضي المعتقل على خلفية اتهامه بجريمة اغتصاب زميلته.
تضامن علي أعراس مع عمر الراضي، مجرد محاولة للركوب على الموجة، ونكاية في الدولة المغربية في هذه القضية، بعد دخول عدة أطراف على خط هذه القضية لا سيما بعض المنظمات المعلومة لإحراج المغرب في إطار مخطط تقوده جهات معادية للمملكة.
تضامن علي أعراس لا يستند على أساس منطقي، فمحاولة تصوير عمر الراضي كضحية في موضوع المتابعة القضية التي تطاله، والتي تتعلق بحقوق الغير، وأساسا ضحية الاغتصاب التي تملك لوحدها حق التصرف في حقها، شيء لا يعتد به وكلام مردود على أصحابه.
مناورة أعراس، واحدة من الأساليب البالية بالدخول على خط كل القضايا التي تستغل من جهات معينة لتسجيل النقط على المغرب في المجال الحقوقي وتشويه سمعته بشكل مجاني.
علي أعراس الذي يخوض معركة لا هوادة فيها ضد المغرب ومقدساته الوطنية وثوابت الامة، لا يفوت أي فرصة لخدمة أجندة الجهات التي توظفه لهذا الغرض، لذلك فآخر قضية يمكن أن يبتز بها المغرب، هي الضغط على نظامه القضائي من أجل الافراج عن صحفي متابع بجريمة الاغتصاب، علما أن الأنظمة الحقوقية والديمقراطية في العالم لا تقبل بالتسامح مع جرائم الاغتصاب وكل الجرائم التي تمس مركز المرأة بغض النظر عن مرتكبها.
الإرهابي أعراس لا علاقة بالدفاع عن حقوق الانسان، وهو آخر من يدافع عن القضايا الحقوقية لأن كل جرائمه المرتكبة تعتبر تهديدا خطيرا لحقوق الانسان.