القضاء الإسباني أمام تحدي الإنتصار لضحايا الجلاد “غالي”

عترفت إسبانيا بشكل متأخر بتواجد زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية فوق ترابها.

أكثر من ذلك خرجت وزيرة الخارجية الاسبانية، للتصريح ان وجود غالي فوق ترابها للعلاج لا يضر في شيء علاقات بلادها مع المغرب.

تواجد إبراهيم غالي بإسبانيا التي دخلها بهوية مزورة، يضر ضحايا الرجل، وما دخوله بهوية مزورة إلا خوفا من افتضاح امره ومحاكمته بسبب الشكايات الكثيرة التي قدمت ضده للقضاء الاسباني.

تواجد غالي بإسبانيا يفرض على هذه الدولة الاوربية، أن تنتصر لحقوق ضحايا أحد جلادي البوليساريو، المشتكى به من طرف عشرات الصحراويين بتهم تتوزع بين التعذيب و الاغتصاب و الاتجار البشر و الاحتجاز، وممارسة كافة اشكال المس بحقوق الانسان.