خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
هكذا حاول علي أعراس زعزعة استقرار المملكة بشحنات من الأسلحة النارية
اعترف نشطاء سلفيون سابقون في شريط فيديو مصور بتلقيهم لعرض من الإرهابي علي عراس سنة 2004 لإدخال شحنة سلاح إلى المغرب.
فقد أكد كل من محمد بونشوشن، وعبد الرزاق سوماح، في شريط فيديو مصور، أنهما أمضيا ثلاثين سنة في العمل السري، وقاما بالتدرب على استعمال الأسلحة بخارج بكل من لبنان وتافوغالت، سنة 2001.
محمد بونشوشن، تحدث عن تفاصيل محاولة علي عراس إدخال الأسلحة الى المغرب سنة 2004، خلال آخر لقاء جمع بين محمد بونشون وعراس في بيت الأول، حيث عرض عليه مدهم بالأسلحة، إلا أن الأخير رفض هذا العرض لعدة أسباب منها أنه خرج للتو من السجن بعد أمضى مدة محكوميته على خلفية قضايا تتعلق بالتورط في ارتكاب أعمال تقع تحت طائلة المتابعة بقانون الإرهاب.
بونشوشن ومن خلال استعراض الكثير من الوقائع التي جمعت عددا من أعضاء التنظيم طيلة ثلاثين سنة، وضمنها المرحلة التي سعى فيها عراس الى استغلال بعض المجموعات المتطرفة التي كانت تعمل على القيام بأعمال إرهابية من خلال تزويدها بالسلاح.
علي عراس كان يسعى من خلال هذه العروض السخية في ظرف كان يشهد فيه العالم تحت تأثير الاحداث الإرهابية الكبرى التي هزت الولايات المتحدة الامريكية، إلى تسريع المد الإرهابي بالمغرب، وإلى إدخال البلاد في موجة من الاضطرابات قبل تنفيذ المخططات التي كانت تستهدف زعزعة الاستقرار بالمغرب، وقتل الأبرياء نكاية في النظام، وخدمة لأجندة التنظيمات الإرهابية التي تدير عدة خلايا بعدد من الدول وضمنها المغرب.