كاريكاتير.. المؤسسات الأمنية المغربية دايرين “الحلاقم” لشي “قماقم”
صفعة جديدة للبوليساريو .. إدارة بايدن لن تتراجع عن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء
في صفعة جديدة لجبهة البوليساريو الانفصالية وصنيعتها الجزائر، تنضاف إلى مسلسل الإخفاقات الدبلوماسي للثنائي المشؤوم، أكد مصدر مطلع أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تتراجع عن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء.
وأفاد الموقع الإخباري الأمريكي “أكسيوس”، الجمعة 30 أبريل الماضي، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أكد لوزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما الجمعة، أن إدارة بايدن لن تتراجع عن هذا الاعتراف المتضمن في الإعلان الذي وقعه الرئيس ترامب في دجنبر الماضي.
وأوضح “أكسيوس”، أن تقرير وزارة الخارجية بشأن الاتصال الهاتفي لبلينكن مع بوريطة لم يشر إلى قضية الصحراء، لكن “مصدرين مطلعين على فحوى المكالمة أكدا أنه تمت مناقشتها، وأن بلينكن قال إن إدارة بايدن لن تتراجع عن هذا القرار، مضيفا أن كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية أجروا مناقشات متعددة حول هذه المسألة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأورد كاتب المقال، المطلع على السياسة الخارجية الأمريكية، أن القرار الذي أسفرت عنه عن هذه المناقشات هو أن الولايات المتحدة “لن تتراجع” عن الإعلان الذي يؤكد على مغربية الصحراء، مع العمل من أجل تعيين مبعوث أممي جديد إلى صحراء واستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى تسوية نهائية على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
ويشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي كان قد ابرز خلال محادثاته مع السيد بوريطة، “الشراكة الاستراتيجية العريقة بين المغرب والولايات المتحدة “، مشيدا بـ”العلاقة الثنائية التاريخية ذات المنفعة المتبادلة والقائمة على القيم والمصالح المشتركة في مجال السلم والأمن والازدهار الإقليمي”.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أن ” كاتب الدولة الأمريكي والوزير بوريطة ناقشا الإصلاحات “الهامة” التي شهدها المغرب على مدى العقدين الماضيين تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلال هذه المباحثات، أشاد رئيس الدبلوماسية الأمريكية ب”الدور الريادي” للملك محمد السادس في مكافحة التغير المناخي والاستثمار في الطاقات المتجددة، وشجع المغرب “على المساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي الأخضر والتنمية في إفريقيا”.
كما ناقش الوزيران “سبل تكثيف التعاون في إفريقيا لتعزيز الازدهار الاقتصادي والاستقرار”. وشدد السيد بلينكن في هذا الصدد على “الدور المحوري للمغرب في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا”.