• ماي 7, 2025

أنذال الخارج يُغنون سخافاتهم لأنفسهم فقط وقاذوراتهم بدأت تُرد إليهم من المُشاهد المغربي

تراجعت متابعة المحتويات الرقمية التي يقدمها عدد من الخونة عملاء خصوم المملكة المغربية، المختبئين بعدد من العواصم الأوربية والأمريكية والآسيوية، حيث يعملون لفائدة لوبيات معادية للمغرب، بشكل كبير.

مؤشرات تتبع ما يقدمه هؤلاء الخونة، تؤكد تراجع المتابعة لما يقدمونه على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى قنوات اليوتوب، وذلك بسبب فطنة المشاهدين، وافتضاح ألاعيب ومناورات هؤلاء الأنذال.

الافتقاد إلى المصداقية، والاستمرار في الاشتغال على نفس المواضيع والقضايا حتى عندما تنفجر أحداث وقضايا أخرى تهم الرأي العام الوطني، إلا أن هؤلاء الخونة لا يجدون فيها ما يشفي غليل أسيادهم، لأنها لا تنضبط وأهداف الإساءة للمملكة المغربية وثوابتها الوطنية، كلها أسباب تفسر تراجع تتبع الجمهور المغربي لما يقدمه أمثال هؤلاء الأنذال.

الخلاصة المؤكدة في هذا الموضوع، هي أن ما يقدمه هؤلاء الخونة لا يحظى سوى بمتابعة أمثالهم، أو أن الأمر يتعلق بالنفخ في عدد المشاهدات لإعطاء الانطباع بأن ما يقدمه هؤلاء المرتزقة، يجد له صدى داخل أرض الوطن.

محاولات تضليل الرأي العام بتمرير خطاب التسفيه، وضرب سمعة المملكة، وترويج الإشاعات والأكاذيب، واللجوء الى الافتراء، لاختلاق وقائع كاذبة من أجل استغلالها لتحقيق أهداف سياسية خارجية، يستعملها خصومها المملكة للي ذراع المملكة، لكنهم لم ولن يفلحوا في تحقيق مسعاهم الخبيث.

إن تراجع متابعة هذه السخافات دليل على أنها لا تستند على أساس منطقي، وتفتقد لما يصلح للمتابعة، وهذا الأمر موضوعي إلى حين اختراع أسلوب جديد لخداع واستدراج المتابعين.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة