خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
متى تخجل “دنيا مستسلم” من نفسها؟!!
تصر دنيا الفيلالي أو مستسلم وهو لقبها العائلي الحقيقي، على تقديم نفسها كصحافية، وهذا الأمر فيه تطاول على مهنة منظمة بالقانون، كما يعاقب عليه بانتحال صفة.
لم يثبت أبدا أن دنيا مستسلم تابعت دراستها بأحد معاهد الصحافة العمومية أو الخاصة المرخص لها بالمغرب، كما لم يثبت أنها مارست الصحافة بإحدى المؤسسات الإعلامية الوطنية أو الدولية.
دنيا مستسلم اختارت أن تتطفل على هذه المهنة بعد أن عجزت على التسويق لنفسها مسارا مهنيا يتناسب وتكوينها العلمي والأكاديمي، إن حصلت فعلا على أي تكوين.
إن تطفل دنيا مستسلم على مهنة الصحافة فضحها وأظهر حجمها الحقيقي، فمستسلم تبدو ضعيفة في كل ما تقدمه باسم الصحافة، سواء في خرجاتها المصورة، أو من خلال ما تكتبه من تدوينات ركيكة بدون أسلوب أو حد أدنى من الكتابة السليمة الخالية من الأخطاء، وبعيدا عن الركاكة.
ومع ذلك تصر هذه التافهة على السطو بشكل يومي على مهنة منظمة ونبيلة ولا يمكن لأي كان أن يمارسها إلا إذا تسلح بالعلم والمعرفة والتمكن اللغوي والفكري والمعرفي الذي يخول له أن يقدم للجمهور مادة إعلامية تتوفر على حد أدنى من المقومات المهنية المتعارف عليها في العالم أجمع.
مستوى دنيا مستسلم قد يدفع ممتهني الصحافة إلى إعادة النظر في شروط الانتساب لهذه المهنة، إذ أصبح كل من هب و دب يزاحم المهنيين، ويدعي انتماءه للمهنة.
مستوى مستسلم يفضحها وعليها أن تخجل من نفسها قبل أن تصرح بممارستها لمهنة الصحافة لأنها ترتكب جرما كبيرا في حق الصحافة وفي حق نفسها.