خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
حينما يكون للغباء عنوان اسمه دنيا الفيلالي!!!
بغباء لافت خرجت دنيا مستسلم الفيلالي لتحدد للمغاربة أولوياتهم، يا عجبا!!!
دنيا التي أغاضها تفاعل المغاربة مع قضيتهم الوطنية الأولى بعد النجاحات الباهرة للدبلوماسية الملكية والتفاف كافة مكونات الشعب المغربي حول قضيتهم الأولى، لم تجد هذه الأمية الغبية سوى محاولة التشويش على هذا النفس الوطني، بالتلميح الواضح إلى أن الأولوية هي لإسقاط النظام وليست لقضية الصحراء.
فهل تدرك المتخلفة دنيا الفيلالي معنى إسقاط النظام؟ هل مازال هناك عاقل يقبل هذا المنطق الكارثي؟ وماذا حققت الشعوب التي أسقطت النظام؟ وهل النظام يسقط فعلا؟
عندما تكون أميا في السياسة يصعب عليك التنظير لشعب له تاريخ وحضارة عريقة.
من تكون دنيا حتى تسمح لنفسها بهاته الخزعبلات التي لا يمكن أن تصدر إلا عن متخلفة لا تفقه شيئا؟
الفيلالي والخونة أمثالها والمرتزقة لا يمكن إلا أن يتربصوا بإرادة شعب لا يساوم على قضاياه وثوابته الوطنية.
ما تريده الفيلالي لا يعبر سوى عن يأس فئة حاقدة لا هم لها سوى تقويض بنيان الدولة المغربية، ومحاولة زرع الفتنة وإثارة القلاقل، لكن ذكاء المغاربة أكبر من عصابة الفتن والخونة الذين يعملون ليل نهار لإحداث الفتنة والإيقاع بين أبناء الشعب الواحد وصب الزيت على النار، لأن الوعي الجماعي للمغاربة رغم كل الإكراهات والصعوبات مؤمن بأن على هذه الأرض ما يستحق التضحيات.